أفادت مصادر مقدسية، اليوم السبت، بأن مستوطنين حطموا شواهد قبور في مقبرة باب الرحمة المحاذية للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.

رد شرطة إسرائيل

وجاء في تعقيب من شرطة إسرائيل على الحادثة ما يلي: "في أعقاب رصد مركز المراقبة والسيطرة في مديرية دافيد في القدس (مباط 2000)  لتشويه شواهد قبور، ومقابر في مقبرة البلدة القديمة، قام افراد شرطة مديرية دافيد وبالتعاون مع محاربي حرس الحدود بإلقاء القبض على (3) مشتبهين متورطين بالفعل وهم في جيل 12،13،15 عامًا، وبحسب الشبهة قاموا بالمس والحاق أضرار متعمدة بشواهد القبور والمقابر في مقبرة في البلدة القديمة، وتم إلقاء القبض عليهم على يد افراد الشرطة. محققو الشرطة الذين وصلوا إلى مكان الحادث لاحظوا الأضرار التي لحقت بالمقابر وشواهد القبور، وقاموا بجمع الأدلة والبينات، ومن ثم تمت إحالة المشتبهين المتورطين بالفعل إلى التحقيق في مديرية دافيد للإشتباه بجريمة تخريب شواهد القبور بدافع الكراهية وعلى خلفية عنصرية".

وجاء في بيان الشرطة أنه تم إطلاق سراح مشتبهين إثنين بشروط مقيدة، كما تم إطلاق سراح مشتبه آخر كان قد تم إلقاء القبض عليه على يد الشرطة الليلة الماضية.

وتقول شرطة لواء القدس إنها "ملتزمة بالحفاظ على الأمن والنظام بشكل حازم بلا هوادة ضد منتهكي القانون أينما كانوا، باعتبارنا شرطة الجميع ولسكان أورشليم القدس وزوارها، من اليهود والمسلمين والمسيحيين، فإننا نعمل بحزم ضد العنف وأعمال التخريب، وخاصة الاعمال التي تمس بالمشاعر الدينية"، على حسب قولها.