قالت مصادر اسرائيلية مساء الخميس:" قبل بداية شهر رمضان، الذي سيبدأ بعد أقل من شهرين، يدور جدل ساخن بين الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية حول مسألة السماح للمصلين الفلسطينيين من الضفة بدخول المسجد الاقصى، كما كان الحال بالعادة في السنوات الأخيرة، أو منع دخولهم بشكل كامل".

خلال نقاش عاصف حول هذه القضية، عرض قائد شرطة منطقة القدس موقف الشرطة، الذي يدعو إلى "صفر فلسطينيين من الضفة الغربية في المسجد الاقصى". وقال ممثل وزير الأمن القومي، إيتمار بن جفير، إن الشرطة ليست مستعدة لتحمل المخاطر، وأن بن جفير يمنحها الدعم الكامل في هذه القضية. "في مثل هذا الوقت، من المستحيل قبول أشخاص لا يأتي بعضهم للصلاة على الإطلاق، وحتى أولئك الذين يأتون للصلاة - عليك أن تتذكر أنهم يتابعون وسائل الإعلام الفلسطينية، التي تحرض طوال اليوم ضد اليهود. وقال: "لا نريد المخاطرة".

من ناحية أخرى، وبحسب موقف الجيش الإسرائيلي، يجب الموافقة على دخول الفلسطينيين من الضفة، الذين سيصلون إلى الحرم القدسي في قوافل منظمة وآمنة، وذكر ممثل الجيش في الجلسة أنه في السنوات السابقة، حوالي 100 ألف شخص يأتونن من الضفة الغربية للصلاة في الحرم القدسي في نهاية كل أسبوع، وسيتم اتخاذ القرار النهائي في جلسة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي سيتعين عليه اتخاذ القرار.