الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 04:01

إدانة تحقيقات الشاباك مع القادة

العرب
نُشر: 01/01/09 17:25

*محمد نفاع: ندين هذا الاستفزاز الشاباكي الصارخ، الذي طال سكرتير الجبهة ايمن عودة، نظرا لدوره البارز في النضال المشروع، وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي جميل أبو راس، وعضو بلدية تل أبيب- يافا عمر سكسك

*بركة في رسالة إلى أولمرت: إذا كان يقلقكم أنتم وجهاز الشاباك الهبة الجماهيرية الواسعة ضد الجريمة التي ترتكبونها في غزة، فأوقفوا الجريمة بدلا من مطاردة القيادات والناشطين السياسيين


واصل جهاز الشاباك انفلاته الاستفزازي ضد قادة وناشطين سياسيين، إذ حقق اليوم الخميس، مع عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي، رئيس مجلس العمال في مدينة الطيبة، جميل أبو راس، بعد أن كان قبل أيام قليلة قد جرى التحقيق مع كل من عضو بلدية تل أبيب- يافا، الجبهوي عمر سكسك، وسكرتير الجبهة القطري المحامي ايمن عودة.
وقد أجرى عناصر الشاباك تفتيشا فظا على ملابس أبو راس قبل إدخاله غرفة التحقيق، وهناك حذروه من النشاطات الاحتجاجية في الطيبة، وحملوه مسؤولية تدهور الأوضاع في الطيبة ومسؤولية الاحتكاك بين المتظاهرين وقوات الأمن في الطيبة.
فأجاب أبو راس أن أهل الطيبة يقومون بواجبهم الإنساني والوطني تجاه أهلهم في غزة، وأن الجبهة تدعو كل الجماهير العربية وكل القوى الديمقراطية اليهودية إلى التظاهر والنضال حتى ايقاف المجزرة الرهيبة، وأكد أبو راس أن تعامل الشرطة العدائي للمواطنين العرب هو الذي يتسبّب في القلاقل التي تحدث، واكد أبو راس أن تحذير وتهديد الشاباك لا يثنيه هو ورفاقه عن النضال العنيد حتى ايقاف المجزرة ومواصلة النضال حتى انهاء الاحتلال الإسرائيلي البشع.
واصدر السكرتير العام للحزب الشيوعي الكاتب محمد نفاع، بيانا باسم والجبهة، استنكر فيه هذه الاستفزازات الشاباكية، وقال إن الشابات قلق من المد الجماهيري الواسع ضد المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، ومن الدور البارز في قيادة هذه النشاطات الجماهيرية لسكرتير الجبهة ايمن عودة، وايضا لقادة جبهويين، ومن بينهم جميل أبو راس وعمر سكسك.
وأكد نفاع، أن المطلب الفوري هو وقف هذه الاستفزازات الاستخباراتية، لأنه من حقنا الانساني والوطني التصدي للجريمة، وندعو أوسع حملة شعبية لوقف هذه التحقيقات، وايضا وقف حملة الاعتقالات واطلاق سراح كافة المعتقلين، لأن هذه استفزازات تهدف إلى ترهيب الجمهور ومحاولة ردعه عن المشاركة والقيام بدوره الانساني.



وعلى الصعيد ذاته، فقد بعث النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، برسالة إلى رئيس الحكومة إيهود أولمرت، بوصفه المسؤول عن جهاز الشاباك، وطالبه بأن يصدر أوامره لوقف هذه التحقيقات الاستفزازية، وايضا وقف حملة الاعتقالات التي لا مبرر لها، ودافعها الأول والأخير هو الاعتداء على حق الجمهور الواسع في التصدي للمجازر التي ترتكبها حكومته.
وقال بركة في رسالته، إذا كان يقلقكم المد الجماهيري في النضال ضد جرائمكم، فمن ألافضل لكم أن توقفوا هذه الجريمة، بدلا من مطادرة الجماهير والقيادات السياسية والناشطين. 

مقالات متعلقة