الشاعر والاديب ابراهيم مالك الحائز على جائزة التفرغ والابداع:  "كتاباتي نابعة من قلبي وتعبر عن احاسيسي الداخلية اتجاه الغير...قلمي لن يتوقف عن الكتابة حتى اخر يوم من عمري "

الحفل الادبي الذي اقيم بمبادرة جمعية التطوير الثقافي والاجتماعي في كفر ياسيف للكاتب والشاعر ابراهيم مالك ( ابو مالك ) بمناسبة حصوله على جائزة التفرغ والابداع تحول الى امسية شعرية اعادت الاذهان الى الماضي والى كتابات وشعر الكاتب والشاعر ابراهيم مالك.

الحضور المميز من رفاق درب ابراهيم مالك في هذه الامسية جاء ليعرب عن تقديرهم وشكرهم لابراهيم مالك وبالنسبة له كوسام شرف يفتخر به وجاء كمكافئة له على كتاباته وشعره المميز الذي اهله لنيل جائزة التفرغ والابداع.
ابراهيم مالك الشاعر والكاتب الفلسطيني ولد قبل 64 سنة في قرية سمخ المهجرة على ضفاف بحيرة طبريا. وهجر ابراهيم مالك وعائلة كغيرها من العائلات العربية الى قرى عربية اخرى. وحطت عائلة مالك في نهاية الامر في كفر ياسيف. هناك تربى ابراهيم وتعلم في مدارس القرية. وكان استاذه في التاريخ في ذلك الحين الدكتور بطرس دله الذي حضر ليحيي ابو مالك  في هذه الامسية.

وبعد انهائه لدراسته الثانوية وبعد التحاقة بالحزب الشيوعي الاسرائيلي خرج ابراهيم مالك الى المانيا للتعليم. وهناك تعرف على العديد من الكتاب والشعراء من الدول العربية منهم احمد بهجات وهو شاعر فلسطيني يقيم في مدينة برلين ومحمد زكريا السقال الشاعر السوري المقيم في برلين وزميله بالدراسة وصديق الشباب الدكتور توفيق روضا من سوريا ايضا والشاعر العراقي كريم الاسدي المقيم في برلين وغيرهم من الكتاب والشعراء المقيمين في المهجر.
وقد عين ابراهيم مالك سفيرا للعلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الاسرائيلي في اوروبا. وبعد عودته الى الوطن عمل ابراهيم مالك في الجريدة الاتحاد والمجلات المختلفة مثل الغد والجديد. وقد اصدر الكاتب والشاعر ابراهيم مالك اربعة دواوين من الادب والشعر واربعة الدواوين هي: لا ازال اعيش حلمي، وفي انتظار ان تأتي، ونشيد حب الى فاطمه، وعطر فاطمه. وفي الديوانين الاخيرين تطرق ابراهيم مالك من خلال شعره الى رفيقة طربه فاطمه.
والحفل الادبي الذي نظمته جمعية التطوير الثقافي في كفر ياسيف والذي نظم في قاعة كنيسة الروم الاورثذكسية بحضور قدس الاب ايهاب عطالله  افتتح بكلمة ترحيب من عريف الامسية اسامه ملحم. تلاه مدير الجمعية الاستاذ خالد خوري الذي حيا الحضور واثنى الاستاذ خالد خوري في كلمتة على عطاء الشاعر ابراهيم مالك وعلى دوره في الادب والشعر المحلي. واضاف ان تكريم ابو مالك هو القليل الذي تستطيع العائلة الكفرساوية فعله تقديرا له على اعماله وعلى رفع اسم كفر ياسيف عاليا في مجال الادب والشعر. كما وتحدث الاستاذ خالد علي وتطرق في كلمته الى شعر ابراهيم واعماله الادبية والى مسيرة الحافلة التي تمثل كل مناضل فكري.

وتلاه الدكتور منير توما الناقد الادبي الذي تطرق بشكل خاص الى الديوان الاخير لابراهيم مالك " عطر فاطمه ". وأكد من خلال تحليله لشعر ابراهيم مالك الى قدرة الشاعر الادبية وعن حبه لفاطمه عشيقة شعره، الانثى الخالدة في حياته. واقتبص الدكتور منير توما من شعر ابراهيم مالك ومن ديوانه "عطر فاطمه " ليثبت مدى مصداقية ابو مالك في شعره وكتاباته.
وتحدث الدكتور بطرس دله عن مسيرة ابراهيم مالك الادبية وعن ايام الدراسة بها تعلم ابراهيم مالك عنده واثنى الدكتور بطرس على مسيرة ابومالك الحافلة.

وشكر قدس الاب ايهاب عطالله راعي الطائفة الاورثذكسية في كفر ياسيف الاديب والشاعر ابراهيم مالك على عطائه من اجل  بلده ووطنه وعائلة.
وقد حضر حفل التكريم العديد من الكتاب والشعراء المحليين منهم:
الاستاذ خالد علي الاديب المحلي، والدكتور بطرس دله، والفنان كمال ملحم، والفنان جمال حسن، والشاعر سليم مخولي، والمهندس ماضي كريم، والشاعر مروان مخول من قرية البقيعه، والاديبة والشاعرة وفاء حزان من ابو سنان، والشاعر يحيى عطالله من يركا، والزجال شحادة خوري من ابو سنان، ونهاد ملحم، ووهيب سعد، ومفيد سعد، والمايستروعماد دلال هذا بالاضافة الى الدكتور منير توما، وخالد علي، ولفيف من اصدقاء ابراهيم مالك والمقربين منه.