قدمت القائمة الموحدة والعربية للتغيير كما جميع القوائم المرشحة لإنتخابات الكنيست الثامنة عشرة اوراقها الرسمية للجنة الانتخابات المركزية حيث ان التاسع والعشرين هو الموعد الأخير للترشح لخوض الانتخابات القادمة.

وسبق ذلك اجتماع مصغر للأحزاب الثلاثة التي تشكل الكتلة الإئتلافية, وهي الحركة الاسلامية والحركة العربية للتغيير والحزب الديمقراطي العربي,  أكد المشاركون فيه على تماسك الكتلة بمركباتها والشروع بالعمل الميداني والجماهيري المشترك لتبقى هي القوة الأكبر في الشارع العربي وعلى أمل حتى ان تزيد من قوتها في الكنيست القادمة. وتكون الوفد من كل من النائب الشيخ ابراهيم عبدالله والنائب د احمد الطيبي والنائب طلب الصانع وطلب ابو عرار والمحامي اسامة السعدي ويوسف فضيلي وعدد كبير من النشطاء.
وقال الدكتور أحمد الطيبي رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير بعيد تسليم الأوراق للجنة: ان المرحلة القادمة تتطلب منا مسؤولية كبيرة لكي نخوض هذه الانتخابات بقوة وعزم وثبات ونحافظ على التمثيل العربي في الكنيست للعمل من أجل جماهيرنا العربية أولاً لتحصيل حقوقهم من جهة, والتصدي لليمين العنصري من جهة أخرى والذي من المتوقع ان تزيد قوته في الكنيست القادمة.
أما فيما يتعلق بالأحداث المأساوية في غزة فقال الطيبي: من المؤلم والمؤسف ان يكون الدم الفلسطيني هو الوسيلة التي تنافس بها الأحزاب الصهيونية بعضها البعض, ولا بد من المجتمع الدولي والعربي ان يضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف هذا العدوان الغاشم على غزة.