اكد الجيش الاميركي في بيان له اليوم مقتل عشرة مدنيين عراقيين وجرح خمسة اخرين في هجوم انتحاري، بسيارة مفخخة، وقع أمس في مدينة الرمادي استهدف موكب محافظ الانبار. بينما اكدت مصادر امنية عراقية العثور على 36 جثة مجهولة لاشخاص قتلوا بالرصاص في مناطق متفرقة من بغداد وجنوبها.
وقال بيان الجيش الاميركي ان "المحافظ مأمون سامي رشيد كان متوجها الى مكتبه بحماية حراسه الشخصيين، عندما اقتربت منه سيارة انفجرت في الحال في شارع مزدحم بالسيارات والمارة مما ادى الى مقتل عشرة مدنيين واصابة خمسة اخرين". واوضح البيان أن المحافظ لم يصب بأي اذى في الهجوم. واضاف ان تبادلا لاطلاق النار وقع بين جنود قوات مشاة البحرية الاميركية (المارينز) الذي كانوا في الموكب مع رجال مسلحين.
ونقل البيان عن المحافظ مأمون سامي رشيد قوله: "الحادث جبان والغاية منه منعي من خدمة سكان محافظة الانبار"، مضيفا: "هذه هي المحاولة التاسعة والعشرين لاغتيالي".
من جهة اخرى قال مصدر في وزارة الداخلية العراقية طلب عدم الكشف عن اسمه انه تم العثور على عشرين جثة مجهولة الهوية مساء امس الثلاثاء في مناطق متفرقة من بغداد في منطقة الشعلة والصدر والزعفرانية وجسر ديالى والرشاد والدورة. واضاف بان اربعة عشرة جثة اخرى مجهولة الهوية عثر عليها صباح اليوم بالقرب من جسر المثنى شرق بغداد. واوضح المصدر ان جميع الجثث التي عثر عليها موثوقة الايدي ومعصوبة الاعين ولاشخاص قتلوا باطلاق نار في منطقة الراس. واشار الى ان بعض هذه الجثث تحمل آثار التعذيب.
كما اكد الضابط علي جاسم من شرطة المسيب العثور على جثتين مجهولتي الهوية موثوقة الايدي ومعصوبة الاعين وتحملان اثار تعذيب وهما لشخصين قتلا رميا بالرصاص في مركز المدينة، وبان اربعة من طلاب الجامعة قتلوا اليوم الاربعاء على يد مسلحين مجهولين في منطقة الدورة جنوب بغداد، واوضح ان مسلحين مجهولين كانوا يقيمون حاجز تفتيش وهمي اوقفوا باصا صغيرا كان ينقل طلاب كلية المأمون الاهلية حيث انزلوا منه اربعة طلاب وقاموا بقتلهم رميا بالرصاص ومن ثم لاذوا بالفرار.