الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 19:02

حملة انتخابية تحترم عقل الناس

العرب
نُشر: 25/12/08 12:52

*الجبهة تؤكد: "عدونا الأساسي أحزاب السلطة والأحزاب الصهيونية وواجبنا التصدي لها، وتدعو القوائم الفاعلة في الساحة العربية إلى منافسة حضارية بعيدا عن العنف الكلامي".

*"الجبهة تأتي إلى شعبها والى أهلها بأيد نظيفة وقد نقشت على علمها وضميرها صيانة البقاء الراسخ وبناء المستقبل الواثق وتربية الأمل الواعد: "بقاء نحميه ومستقبل نبنيه"


دعت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة الأطر الناشطة على الساحة العربية في البلاد إلى خوض معركة انتخابات تعتمد النقاش الحضاري والتنافس الشريف، وأكدت أن عدونا الأساسي هو أحزاب السلطة والأحزاب الصهيونية، وعلينا العمل على رفع نسبة التصويت بين الجمهور العربي.
وجاء هذا في المنشور الأول الذي تصدر الجبهة إلى الجمهور الواسع، وجاء فيه، أن "شعبنا يعلم جيدا ان خط الجبهة الشجاع دون تهور، والمسؤول دون تفريط، هو صمام الأمان في مواجهة الأخطار ولذلك فأن الجبهة تأتي إلى شعبها والى أهلها بأيد نظيفة وقد نقشت على علمها وضميرها صيانة البقاء الراسخ وبناء المستقبل الواثق وتربية الأمل الواعد".
وتابع البيان، "ان تركيبة الجبهة اليهودية العربية هي خيار استراتيجي من اجل التأثير الايجابي على القرار السياسي والاجتماعي والديمقراطي في إسرائيل وهو يشكل في الوقت نفسه شبكة أمان لجماهيرنا العربية في مواجهة العنصرية".



وقال البيان، أن "المشاركة في الانتخابات مسؤولية وحق، وندعو الجميع إلى تحمّل هذه المسؤولية، واستخدام هذا الحق، من أجل التأثير على الساحة السياسية، والساحة البرلمانية تحديدًا، ومن أجل إجهاض مؤامرات الترانسفير وصد اليمين، من أجل كسر شوكة العنصرية المتنامية والفاشية والتي ترفع رأسها من جديد".
وتؤكد الجبهة أن عدونا الأول والأخير في هذه الانتخابات هو السلطة وأحزابها، وقوى اليمين الفاشي، وهنا واجب التصدّي والمواجهة. لذا، ندعو جميع القوى على ساحة جماهيرنا العربية، إلى اعتماد النقاش الحضاري النظيف في ما بيننا، الذي يخاطب عقل الناس ويحترمه. نريده تنافسًا شريفًا، بعيدًا عن العنف الكلامي والإسفاف والتعرّض الشخصي، نريدها أجواءً ترفع من جاهزية الناس الكفاحية لمجابهة الأخطار المحدقة بها إزاء المدّ اليميني الخطير في الساحة السياسية.
وجاء في البيان، ها هي جبهتكم، جبهة كل الناس، جبهة العمال والمثقفين والشباب والنساء، جبهة الجماهير العربية والقوى التقدمية اليهودية، جبهة كل المكافحين الشرفاء من أجل السلام العادل والمساواة القومية وتحقيق العدالة الاجتماعية، تأتيكم بأيد ناصعة، برصيد كفاحي زاخز عزّ نظيره. هذا هو الخطّ المجرّب الذي وقف مع الناس بشجاعة ومسؤولية منذ عشرات السنين، وحماها في أحلك الظروف، قبل نكبة شعبنا في العام 1948 وبعدها، مرورًا بكسب معركة البقاء في سنوات الخمسين ومعركة الأرض التي كانت أولى ذرواتها يوم الأرض الخالد، ومعركة بناء المجتمع العربي الحضاري المتقدّم.
وقالت الجبهة إنها تأتي إلى الجمهور بقائمة تزخر بالشخصيات ذات الرصيد الوطني والكفاحي، وتم اختيار القائمة في أكبر عملية ديمقراطي، شارك فيه 800 مندوب ومندوبة، في جلسة مفتوحة أمام الجمهور وأمام مختلف وسائل الإعلام، وإن دلّ هذا على شيء فإنه يدل على ثقتنا بأنفسنا وبطريقنا وبتميّز هذا الجسم السياسي العريق، ولأننا نرى أن من حق مئات آلاف أبناء شعبنا، الذين يثقون بخط الجبهة ويمنحوها ثقتهم الغالية، أن يعرفوا كل ما يدور في داخل هذا البيت السياسي، وكيف تصاغ قراراته الهامة.

 

مقالات متعلقة