* قائد الشرطة يطالب المواطنين بالتطوع في دوريات ليلية

*المجتمعون يعارضون ويؤكدون: فقدنا الثقة بالشرطة التي تتحمل كامل المسؤولية

* النقاش يتمحور حول كيفية الحد من تلك الظواهر الخطيرة التي باتت تثير الخوف بين المواطنين

عقدت اليوم الثلاثاء، جلسة طارئة في بناية بلدية باقة الغربية جت، وذلك في اعقاب جريمة القتل التي راح ضحيتها المأسوف على شبابه سليم وتد، واتساع دائرة العنف وحوادث السرقة والسطو وفوضى السلاح غير المرخص. وشارك في الجلسة رئيس اللجنة المعينة يتسحاق فالد، وعدد من وجهاء باقة وجت وبعض أئمة المساجد، وقائد شرطة وادي عارة موكي زمبرغ وعدد من موظفي البلدية. وقد تمحور النقاش حول كيفية الحد من تلك الظواهر الخطيرة التي باتت تثير الخوف بين المواطنين، واصبحوا لا يأمنون الخروج الى مطعم او مقهى او حتى التجمع بين احياء البلدة خشية ان يمر احد ويطلق النار عليهم او ان يتركوا البيت لساعات ويعرض بيته لخطر الاقتحام والسرقة او حتى السطو المسلح.

هذا واجمع كل من رئيس اللجنة المعينة يتسحاك فالد وقائد شرطة وادي عارة على انه من الضروري التعاون المشترك بين الشرطة والمواطنين وان يتطوع بعض شباب البلدة لمساعدة الشرطة وتنظيم دوريات مكثفة والتعاون مع وحدة  الشرطة من اجل الحد من هذه الظاهرة، الا ان اغلب الحضور اعرب عن رفضه بشدة لهذا التعاون لان المواطنين فقدوا الثقة بالشرطة، وذكروا ان هذه المسؤولية تقع على عاتق الشرطة فقط، ويجب عليهم تكثيف جهودهم من اجل حماية المواطنين وتوفير الامان لهم وعائلاتهم والبلدة ككل. وقال قسم من المشاركين، ان هناك العديد من الغرباء يسكنون في باقة الغربية وجت وهم معروفون لدى الشرطة بانهم تجار سموم وسلاح وعصابات اجرام ويجب العمل على اخراجهم فورا وتكثيف الجهود من اجل ان لا يعودوا ولتبقى باقة وجت آمنة من مخاوف انتشار السموم والسلاح والحفاظ على ابنائها من الانخراط والانضمام الى هذه العصابات التي لا يهمها سوى نشر الفساد والخوف بين المواطنين.

واختتمت الجلسة بتقديم وعودات من قبل قائد شرطة وادي عارة موكي زمبرغ بان يعمل ويبذل كل الطاقات المتوفرة لديهم من اجل حماية المواطنين ونشر الامان بينهم.