الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 12:01

منع استخدام مصطلح الأحزاب العربية

العرب - الناصرة
نُشر: 22/12/08 20:10

* حنين: من حق كل قائمة عربية أن تحظى بتغطية خاصة تبرز مميزاتها..

* ويضيف: النشر التعميمي المشوه يسلب الجبهة ميزتها الأساسية أنها كالقوة العربية- اليهودية المشتركة الوحيدة في البلاد..


استجابة للرسالة التي بعث بها النائب دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إلى محرري وسائل الإعلام العبرية وشركات إجراء استطلاع الرأي، وإلى مراقب الدولة ورئيس لجنة الانتخابات المركزية، قام الأخير، اليوم الإثنين، بإصدار تعليماته إلى محرري وسائل الاعلام وشركات الاستطلاعات بالإمتناع عن استخدام مصطلح "الأحزاب العربية" لما يحمله من تعميم واسع.
ومن جهته فقد حيا حنين القاضي أليعيزر ريبلين، رئيس لجنة الانتخابات المركزية على إصدار هذا القرار الهام، وأكد حنين أن "من حق كل قائمة عربية أن تحظى بتغطية خاصة تبرز مميزاتها." إلا أنه أضاف مؤكدا "إن النشر التعميمي المشوه يسلب الجبهة ميزتها الأساسية كونها كالقوة العربية- اليهودية المشتركة الوحيدة في البلاد."



ومما جاء في رسالة حنين التي بعث بها في الأسبوع الأخير لوسائل الإعلام، للمرة الثانية خلال نصف عام "هنالك فوارق ايديولوجية جوهرية بين أعضاء الكنيست من الكتل الفاعلة بين الجمهور العربي. وضع هؤلاء النواب تحت عنوان واحد –إن كان في استطلاع للرأي أو بالتغطية الاعلامية- ينتج صورة تعميمية تمنع الجمهور اليهودي من التعرف العميق على الجمهور العربي الهام، وكذلك على النواب –العرب واليهود- الذين يعملون لرفع مكانته."
وجاء في الرسالة أيضا "إستخدام مصطلح الأحزاب العربية والنواب العرب يعزز النظرة التي تفصل بين العرب واليهود من باب: هل أنت منّا أم من أعدائنا؟"
وأضاف حنين برسالته "هذا الأمر يمس بشكل خاص بالجبهة التي كانت وما زالت حركة يهودية- عربية. إن هذه التغطية تؤدي إلى الانطباع الخاطئ وكأن الجهاز السياسي في اسرائيل منقسم إلى معسكرين: النواب العرب مقابل النواب اليهود. ولكن وفي سنوات ما قبل قيام الدولة وبشكل منهجي منذ ذلك الوقت، هنالك قوة عربية- يهودية تعمل في اسرائيل وتنضوي الآن تحت اسم "الجبهة"، لذا فإن إعتبار الجبهة حزبا عربيا هو سلب لنشاطنا: بلورة سياسة مشتركة لليهود والعرب. هذا التشويه يصل إلى ذروته حين يصنف النواب الجبهويون وبضمنهم أنا كنواب عرب!
وأنهى حنين رسالته بالإيجاز قائلا "هما إذن ضرران لاستخدام هذا المصطلح: أولا، مستهلك الإعلام العبري يحصل على صورة تعميمية وغير دقيقة حول النشاط البرلماني، وثانيا، ضرب لقدرتنا، نحن نواب الجبهة، كشركاء في قائمة عربية- يهودية من التعبير عن أهداف نشاطنا."
يذكر ان استطلاعات الرأي الأخيرة تبرز ارتفاعا ملحوظا في قوة الجبهة، وعلى ما يبدو في الشارع اليهودي أيضا، وذلك في أعقاب الإنجاز الكبير للنائب حنين، إذ حصل على 46 ألف صوت في الانتخابات لرئاىسة بلدية تل أبيب- يافا.


 

مقالات متعلقة