بعث رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير برسائل إلى الدكتور احمد الطيبي، الدكتور جمال زحالقة والأستاذ  محمد بركة، مهنئا لهم ولمن انتخب معهم من الأخوة والأخوات، لتمثيل أحزابهم في الكنيست الثامنة عشرة.
وجاء في الرسالة : " يسعدني باسمي وباسم الحركة الإسلامية والقائمة الموحدة والعربية للتغيير أن أتقدم إليكم بأخلص التهاني بمناسبة انتخابكم ، متمنيا لكم ولزملائكم المنتخبين كل في حزبه دوام التوفيق في خدمة الدين والوطن والأمة ".

وقال: " لا أشك في أن اختياركم لهذه المهمة الصعبة وفي هذا الظرف الحساس والمعقد ، لهو أكبر دليل على ثقة كوادر وأنصار أحزابكم بكم وبقدراتكم من جهة ، وبمدى الإضافة النوعية التي ستضيفونها إلى مجمل العمل الإسلامي والوطني والقومي في المرحلة المقبلة من الجهة الأخرى " ....
وأكد على أن :" معرفتنا بحضراتكم في الميدان وعلى مدى سنوات ، ثم تلاقي طرقنا كزملاء على ساحة البرلمان ، زادتني قناعة بعمق إخلاصكم في خدمة أهلنا في الداخل والخارج  ، وبمدى مهنيتكم في إدارة الملفات التي تحملتم المسؤولية عنها خدمة لقضايا شعبنا . أنا على ثقة بأن السنوات القادمة – إن شاء الله - ستعزز هذه العلاقة ، وستعمق هذه الصلة وتثري مجالات التعاون من أجل مستقبل أفضل لنا ولأجيالنا القادمة ، ومن اجل تأهيل هذا المجتمع المميز لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة . "

وأضاف: " أتمنى لكم في النهاية التوفيق والسداد والعون والإمداد والهداية والرشاد في المعاش والمعاد ، متطلعا إلى توثيق العلاقة بيننا على المستويين الشخصي والجماهيري والتنظيمي لما فيه مصلحة شعبنا ، والوقوف بحزم أمام المد الإسرائيلي المتطرف والعابر للأحزاب والحكومات والمجتمع الأهلي والشعب في دولة إسرائيل ." ...
واختتم بالقول :" أرجو أن تنقل تحياتنا وتهانينا لكل الأخوة والأخوات الذين تم انتخابهم للدورة القادمة ، داعين الله سبحانه أن يرعاكم برعايته ، وأن يُلْهِمَكُم رشدكم ، وأن يسدد خطاكم لما فيه الخير . "...