الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 07:02

هل تمت محاولة للإطاحة بسعيد نفاع

محاسن ناصر مراسل
نُشر: 22/12/08 10:41

* لماذا أغلقت القاعة أمام الصحفيين ممن حضروا لتغطية الحدث ؟؟

* نتائج الانتخابات لم ترق لبعض قيادة الحزب وللعديد من نشطائه!

* عز الدين بدران: لم تطرح مسألة التنحيه خلال الاجتماع بين عزمي بشارة وواصل طه في عمان والقرار جاء من طه نفسه فقط..


قرار النائب واصل طه عدم خوض الانتخابات الداخلية في التجمع لتركيب القائمة التي ستخوض إنتخابات الكنيست كان له الاثر الكبير على تركيبة قائمة التجمع.
 فالمكان الأول كان مضمونًا للدكتور جمال زحالقة، والمكان الثالث كان مضمونا للتمثيل النسائي - حنين زعبي، ومن هنا بدأ الصراع على المكان الثاني، وبدون أدنى شك فإن أعضاء التجمع أو فئة كبيرة منهم أرادت أن ترى ممثلا آخر غير سعيد نفاع الذي إنتخب في نهاية الأمر للمكان الثاني.


النائب واصل طه

فالعديد من نشطاء التجمع عبروا-  مع إعلان النتائج - عن عدم رضاهم منها ومنهم من جلس على المنصة الرئيسية. بالمقابل أعرب العديد من النشطاء عن رضاهم بحصول نفاع على المكان الثاني.


النائب سعيد نفاع

وقال أحد نشطاء التجمع إن حصول نفاع على المكان الثاني سيكون له الأثر السلبي على عدد المصوتين للحزب في الانتخابات القادمة. وفسر قوله: "كنا نريد مرشحًا يجلب لنا أصواتا أكثر من قطاع آخر وتواجد نفاع في هذا المكان قد يعيق ذلك!!".

حنين الزعبي هي دون أدنى شك إحدى القياديات النشيطات في التجمع وبفضل جهودها وشخصيتها إستغلت الإستراتيجية الجديدة في حزب التجمع حول دمج العنصر النسائيفي القائمة - حسب وجهة نظر د. عزمي بشارة الذي رأى دائما بالمرأة العربية عنصرًا أساسياً لبناء المجتمع وحقها في أن تكون متساوية مع الرجال بالتمثيل السياسي - وقد ضمنت لنفسها (لا منافس لها في التجمع من بين النساء) المكان الثالث، مع العلم انه كانت هناك محاولات داخلية لبعض أعضاء التجمع لإبعاد سعيد نفاع من صورة المنافسة على المكان الثاني، وقد طرح إسمها لهذا المكان على أمل أن يترك نفاع المراتب الأولى لمرشح آخر رغبت به مجموعه أخرى من التجمع.


حنين زعبي

بدران: تنحيه طه كانت بقرار منه وليس بطلب أو توصية من بشارة
نفى عز الدين بدران المستشار البرلماني في حزب التجمع أن تكون أسماء المرشحين لقائمة التجمع قد طرحت خلال إجتماع النائب واصل طه والدكتور عزمي بشارة خلال اللقاء بين الطرفين قبل عشرة أيام في العاصمة الأردنية عمان.
وكان عز الدين بدران من بين المرافقين للنائب واصل طه وأكد في حديث معه أن العديد من الأمور طرحت بين الاثنين لكن مسألة تنحي طه جانباً لم تطرح بتاتًا، وإن قراره عدم خوض الانتخابات جاء بهدف التفرغ للعمل الحزبي الميداني وطرح أفكار ورؤية وسياسة التجمع، ومن منطلق عدم الاحتفاظ بالكرسي.

أما بالنسبة لمسألة عدم رضا العديد من أعضاء التجمع عن حصول النائب سعيد نفاع على المكان الثاني فقال بدران: "من الطبيعي أن يكون هناك معارضون، فإلى جانب حصول نفاع على 167 صوتا من كافة الفئات والأطراف كان هناك 117 صوتًا للمرشح الآخر وهذه هي الديمقراطية. وإن وجود سعيد نفاع في المرتبة الثانية هو مكسب للتجمع وهذا ما سيثبت من نتائج الانتخابات".
وأضاف بدران: "إن طرح الأسماء في القائمة تم بشكل موضوعي ومهني، وأكبر إثبات على ذلك هي النتائج التي أظهرت للجميع أن الانتخاب سارت بصورة ديمقراطية وبشكل نزيه دون ضغوطات من أحد وهذا ما يميز التجمع في إنتخاباته الداخلية وإنتخاب هيئاته". 

مقالات متعلقة