الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 14:01

عبد الله يبرق لوزير الأمن الداخلي

العرب - الناصرة
نُشر: 21/12/08 20:19

استنكر رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ما قام به متطرفون يهود ليلة الأحد 21.12.2008 من كتابة شعارات نابية ووقحة ومسيئة إلى حد بعيد للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم –، ومستفزة لمشاعر المسلمين في إسرائيل وفي كل أنحاء العالم، إضافة إلى شعارات أخرى فيها تحريض أرعن ضد الأقلية القومية العربية في البلاد، وذلك على أبواب وواجهات مسجد البحر في يافا.



وقال : "لقد أصبت بالاشمئزاز والصدمة عندما رأيت هذه الكتابات اللاسامية، والتي تعتبر وبكل المعايير من الجرائم المنكرة التي يجب أن يقف في وجهها كل العقلاء ومن جميع الأديان والملل، كما وتستوجب التحرك الشرطي السريع والفعال للكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة ، وإيقاع أقصى العقوبات عليهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم.".
وأضاف :" لا نستطيع أن نتعامل مع هذه الظاهرة خارج سياق المد المتطرف الذي يجتاح المجتمع الإسرائيلي وعلى جميع المستويات الرسمية والشعبية والنخبوية. قد نسلم بأن من يقدمون على ارتكاب مثل هذه الجرائم قلة هامشية ، إلا أننا لا نستطيع أن ننكر أن الأجواء المسمومة التي تخلقها تيارات جارفة في المجتمع الإسرائيلي ، والأرضية التي يصنعونها من خلال تحريضهم الأعمى ضد الإسلام والعرب ، هي الكفيلة بتفريخ هذه العناصر التي يمكنها أن تفجر المنطقة بأسرها .".



وأكد في رسالته إلى وزير الأمن الداخلي :" أن تكرار مثل هذه الجرائم يجب أن يشعل ضوءا أحمرا في أروقة الشرطة والجهات الحكومية ذات الصلة ، ويدفعها إلى إستفراغ الطاقة في ملاحقة المجرمين ، والعمل على منع تكرار مثل هذه الجرائم اللاإنسانية ، كما وطالب بتشديد المتباعة والمراقبة للعناصر اليهودية المشبوهة في محيط المساجد في يافا ، والحيلولة دون تعديهم مجددا على حرمة بيوت الله والمس بمشاعر المسلمين .".

مقالات متعلقة