الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 06:02

توما: لا اترشح بتنازل الرجل لي

من محاسن ناصر
نُشر: 21/12/08 21:13

*عايدة توما:" الجبهة كانت قريبا جدا من أن تتخذ قرار تاريخي يعطي الفخر والعز لكل أمرآة ورجل أن ينطلقوا  للشارع ويفتخروا أننا نطبق مبادئنا

* احتجاج واسع على عدم انتخاب امرأة في قائمة الجبهة في مكانه مناسبة

* تذمر من قبل مجموعة مصطفى أبو ريا والدكتور محمد بكري المتنافسين على المكانة الخامسة

*سكرتارية المجلس الجبهوي ستقرر انتخاب كافة أعضاء القائمة في وقت لاحق



بعد أن تم انتخاب كل من محمد بركه وحنا سويد ودوف حنين في المراتب الثلاثة الأولى في قائمة الجبهة للكنيست .
الدراما الكبيرة في المجلس الجبهوي كانت باختيار المرشح الرابع بالقائمة وتم التصويت بالجولة الأولى بين ثابت أبو رأس وعبد أبو معروف ونسرين مرقس وعايدة توما وعفو اغبارية ويوسف العطاونه الذي تنازل عن المنافسة على المكانة الثالثة لدوف حنين الذي تم اختياره كمرشح وحيد.
وبما أن احد لم يعبر نسبة الحسم المطلوبة (40%) انتقل إلى الجولة الثانية كل من عايده توما وعفو اغبارية، وفي نهاية التصويت حصل اغبارية على غالبية في الأصوات ليتم اختياره بشكل ديمقراطي في المرتبة الرابعة.

شاهدوا الدراما التي حصلت بمؤتمر الجبهة ورد فعل عايدا توما




 وهنا بدأت الدراما الحقيقة في المؤتمر إذ قام العديد من أعضاء المجلس بالاحتياج على عدم انتخاب امرأة في إحدى المراتب الأربع الأولى ، وقد طالب العديد من الأعضاء بضمان المرتبة الخامسة لعايده توما كممثلة للنساء أو على الأقل المنافسة على المرتبة الخامسة بالتصويت.
لكن المنافسين على هذه المرتبة مصطفى أبو ريا والدكتور محمد بكري رفضوا التنازل عنها لصالح توما التي أعلنت أنها لن تخوض الانتخابات وأنها ستتنازل عن المنافسة .
وهنا تعالت الأصوات احتجاجا على تجاهل النساء وعدم ضمان مكانة لهن في حزب يدعو إلى المساواة بين الرجال والنساء.
لم تنتهي الدراما التي تجددت من جديد بعد اقتراح محمد بركه على أن سكرتارية المجلس الجبهوي ستختار باقي أسماء القائمة (حتى 120) بعد المرتبة الرابعة, وليس من الخامسة أو السادسة كما كان مقرر وبدون انتخابات وهذا ما عارضه العشرات من أعضاء المجلس الذين طالبوا أن يتم انتخاب باقي الأعضاء بالتصويت وعدم التأجيل إلى أنه تم التصويت على ذلك ليكون الأغلبية مع الاقتراح التي تقدم به النائب محمد بركه.



عايدة توما قالت في كلمتها التي ألقتها من على المنصة بعد خسارتها لعفو اغبارية: أولا اشكر كلمن دعمني بالترشيح على المرتبة الرابعة، كان لديه رسالة ومهمة لأقوم بها ومن اجل ذلك تنافست على المرتبة الرابعة، كان بالامكان ان يكون مفصل كبير بهذه الانتخابات, الجبهة كانت قريبا جدا من أن تتخذ قرار تاريخي تعطي الفخر والعز لكل أمرآة ورجل أن ينطلقوا  للشارع ويفتخروا أننا نطبق مبادئنا وأنا احترم هذا القرار، وأنا ارفض أن يتنازل لي أي رجل وارفض أن أكون مرشحة لان الرجال تنازلوا عن حق لهم وعن واقع لهم وأعطوها للمرأة فهذه ليست جبهتي وليس حزبي فانا حين أريد ان أنافس أريد ان انتخب لا ان أزكى ومن هنا فانا لا أود ان أتنافس على الموقع الخامس فانا امثل قطاع كبير من النساء والرجال ممن يريدون رؤية النساء في المكان الملائم ، ستبقى الجبهة على عيني ورأسي وكما حاربت في المرة السابقة سأبقى أحارب من اجلها ومن اجل نجاحها لكي تحصل على ما حصلت عليه وأكثر". 


 

مقالات متعلقة