الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 11:01

درب العودة إلى اقرث سيصبح حقيقة

العرب
نُشر: 19/12/08 19:28

* بركة:" إسرائيل تخاف من قناعتنا بحقنا بالعودة، وتخاف من حقيقة أن جريمة تهجيرنا ستبقى تلاحقها "

*سويد: "على نضال قريتي اقرث وبرعم أن يندمج ضمن النضال العام لعودة أهالي القرى المهجرة إلى قراهم"


قال النائبان الجبهويان محمد بركة، ود. حنا سويد، في المهرجان التضامني مع قرية إقرث، إن الطريق المؤدي إلى كنيسة القرية، والذي تصر السلطات على اقتلاعه، سيكون منذ الآن درب العودة، ليصبح اسما وحقيقة.
وقال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في كلمته، إننا نقف هنا اليوم، وقبل أيام كنا نحيي ذكرى المناضل الراحل عوني سبيت، الذي رفع اسم قريتي اقرث وبرعم وحق العودة عامة عاليا، وهو أحد الذين اقترن اسمهم بنضال القرى المهجرة.
وتابع بركة قائلا، إن العودة ليست اجتهادا وإنما قرارا، وأنا كإبن لأحدى القرى المهجرة، لي كغيري علاقة خاصة مع هذه القرى، وحينما أكون في قرية إقرث وغيرها، أشعر أنني في صفورية، فنحن ننظر إلى الحجارة، ونشعر بالهواء، ولكن ليس كمجرد حجارة، وليس مجرد هواء، بل نرى ونشعر تاريخا، وإن كنا لا نسكن هذه القرى اليوم، فهذه القرى تسكن فينا، وهذه رسالتنا التي سننقلها من جيل إلى جيل.



واضاف بركة قائلا، إن إسرائيل دولة نووية، ولديها أحدث الأسلحة منها البيولوجية ومنها الأكثر دمارا، ولكن رغم كل ما لديه من قوة إلا أنها تحاف من شارع ترابي هنا في اقرث، لأنهم يخافون من قناعتنا بحقنا بالعودة، ةويخافون من أن جريمتهم بتهجيرنا ستبقى تطاردهم إلى يوم الدين، ونحن بدورنا سننقل هذه الذاكرة، وهذا الشعور بالانتماء.
واختتم بركة قائلا، إنهم يخافون من هذه العلاقة بيننا وبين الأرض، ويخافون من هذا الحب الكبير الذي يتملكنا لوطننا، وكل هذا يعني أنهم مهزومون عاجلا أم آجلا، وفي هذا البلد، الذي اسمه إقرث سيقوم عمار، وسيعود لها ناسها وأهلها.
وفي كلمته قال النائب حنا سويد، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية،إن إسرائيل بكل جبروتها تحارب هذا الدرب، ونقترح عليكم هنا أن نطلق على هذا الدرب الترابي اسم درب العودة، فقبل يومين قال الجنرال احتياط غيورا آيلاند، إن إسرائيل لا تستطيع إلغاء المشروع النووي الإيراني وإنما إعاقته فقط، ونحن نقول له هنا، إن إقرث دولة عظمى، وأنتم لا تستطيعون سد الدرب كليا، بل ستعيقون فقط العودة، الآتية لا محالة.



وتابع سويد قائلا، لربما إنهم يخافون من هذا الدرب ومن النعال التي تسير عليه، لأنه في هذه الأيام هناك حساسية زائدة لدى الطغاة من النعال.
ودعا النائب سويد إلى توحيد نضال القرى المهجرة، وقال إن على لجنتي اقرث وبرعم أن تنضما إلى لجنة المهجرين، لأن المصيبة التي حلت في هاتين القريتين لا تختلف من حيث الجوهر عما جرى في سحماتا وغيرها من مئات القرى، إنني اقترح عليكم أن تكون مسيرة العودة في العام المقبل في قرية اقرث، لتمر من هذا الدرب بالذات، واتوجه من هنا إلى جميع لجان المهجرين لتوحد كلمتها وتوحد نضالها.

مقالات متعلقة