اعلنت جماعة تدعى جند الله مسؤولياتها عن تفجير زاهدان الايرانية، وفق ما ذكرته وكالة الانباء الايرانية.
من جهته، قال مدير عام الشؤ‌ون الأمنية بوزارة الداخلية الإيرانية مجيد رضوي،  أنه تم اعتقال أحد مسببي الانفجار الذي وقع في حافلة تابعة لقوات التعبئة (الحرس الثوري الإيراني)، مما تسبب في مقتل 18 شخصا وإصابة 31 آخرين. وأضاف أن عملية الاعتقال جاءت بعد مضي أقل من ساعة من الانفجار، من قبل قوات الأمن.
ووقع هذا الانفجار في شارع ثأر الله في منطقة احمد اباد بالقرب من حي نستر التابع لزاهدن. ونقلت قناة "العالم " الاخبارية عن قاسم رضائي، المسؤول العسكري المحلي من الحرس الثوري قوله: "إن الانفجار وقع بالقرب من حافلة تخص الحرس الثوري".

وحسب شاهد عيان، ان المهاجمين وضعوا سيارة مفخخة في الطريق الذي تسلكه الحافلة التي تقل منتسبين من قوات التعبئة (البسيج) التابعة للحرس الثوري الايراني، وتم تفجير السيارة وهي من نوع (بيكان)، عند وصول الحافلة بالقرب منها، واضاف: ان المسلحين الاشرار الذين كانوا يستقلون دراجتين ناريتين، اطلقوا نيران اسلحتهم على الحافلة بعد وقوع الانفجار ولاذوا بالفرار.
الا ان مصدرا في وزارة الداخلية الايرانية اعلن في وقت لاحق القبض على احد المتورطين بانفجار زاهدان الارهابي.
يذكر ان المنطقة عادة ما تشهد اشتباكات بين قوات الامن ومسلحين ممن تتهمهم السلطات الايرانية بالانتماء الى منظمة "جند الله" السنية المتشددة، كما تشهد صدامات بين قوات الامن ومهربي المخدرات.
ويتهم المسؤولون الايرانيون بريطانيا والولايات المتحدة بتشجيع ودعم المنظمات الانفصالية التي تنشط في عدد من الاقاليم الايرانية الحدودية الحساسة.