أعلنت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية، والحركة الإسلامية الجنوبية بقيادة الشيخ ابراهيم صرصور عن مشروع توأمة مساجد المثلث بالمسجد الأقصى المبارك، ويعد هذا المشروع الأضخم من حيث وتيرته، حيث ستطور جمعية الأقصى مشروعها الرائد " مسيرة شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك"، وفي اطار مشروع التوأمة الجديد سيتم تنظيم قافلتان كل يوم إلى المسجد الأقصى، لصلاة الفجر، ولصلاتي المغرب والعشاء.
وقال الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية: "المشروع الضخم يأتي من اجل اعمار المسجد الأقصى بشكل يومي، كما جاء لتقوية الاقتصاد المتردي لدى التجار المسلمين في القدس، حيث أن الزيارات المتكررة للمسجد الأقصى تساعد في حمايته، ومن جهة ثانية ارتباط الناس به بشكل يومي، كما يتضمن المشروع نداء إلى جميع التجار الكبار بالتوجه إلى القدس وليس إلى المراكز التجارية في المدن والقرى اليهودية، لتصبح القدس العربية عنوان التسوق، فعلينا دعم الدعامات البشرية للمسجد الأقصى وهم سكان مدينة القدس".

وقال الشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الاعلامية في الحركة الاسلامية والناطق باسم جمعية الاقصى: "ان هذا الجهد ذا اهمية كبرى في التوقيت والوقت الحالي، فالتعنت الاسرائيلي يهدف الى طمس المعالم وتهويد الارض، فيجب ان يكون التواصل بيننا وبين القدس باستمرار فمنطقة المثلث الاقرب تقريبا الى الاقصى ومنها بدأنا المشروع، ونناشد اخوتنا في بقية المناطق تبني الفكرة، وننادي الاخوة في مساجد الدول العربية والاسلامية اقامة توأمة حقيقية مع المسجد الاقصى المبارك وتدفع من خلالها مستحقاتها المطلوبة".  واضاف الشيخ خالد مهنا: "ان الغمة تنقشع من خلال ما يتسرب من الحكومة والجهات المعنية حول الجهات التي تتبنى مشروع الحفريات وبناء الجسر في باب المغاربة، ويتبين ان عدة جمعيات متطرفة منبثقة عن ديوان رئيس الوزراء اولمرت، ووزارة البنى التحتية والتي يرأسها متطرفين يهود يضغطون حول مواصلة الهدم وتغيير المعالم وتوسيع منطقة حائط " المبكى" على حساب الاراضي الوقفية وتحويل مسجد البراق الى كنيس".