الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 13:01

ما بها حزينة؟بقلم كفاح زعبي - نين


نُشر: 20/12/08 15:31

في ليلة شبه باردة يلفها الســكون إلا من بعض آهاتي..
رأيتها حزينة كعادتها ولكن مابها الليلة !!
أرمق منها ملامح مختلفة..
هل ملت الانتظار؟
أُخبرها الحقيقة هل أفعل ؟ ولكن كيف أبدأ ؟
مسكينة أنتي يانفسي..تشعرين بالوحدة والفراغ وهجر من تحبين..
قليلة الحيلة .. ما أصعب ما تشعرين..
مسكينة كنت تظنين أنك في بداية كل صفحه ونهايتها..
ولكن ماذا وجدت !!
إنك كالثواني السريعة إن أسعفها الوقت كُنتِ في النهاية أو قد لاتكونين..
أعلم بأنك تحلمين بأن تكوني كحبيبي..
أسرق الصفحات من كتابي لأجله.. أسطره عنواناً لجميع رواياتي..
هل تحزنين وتكتفين! وماذا بعد ؟ ستظلين كما أنت..
حرفٌ صامت أو لام شمسية لا تكون الشمس.. إلا بك ولكن لا تنطقين..
وفي النهاية ستظلين الحزينة التي لاأظنك تفرحين..

 

مقالات متعلقة