الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 13:01

الشيخ رائد: هدف الهدم بناء كنيس


نُشر: 14/02/07 08:33

المؤسسة الإسرائيلية تواصل حفرياتها وهدمها لطريق باب المغاربة وغرفتين من المسجد الأقصى المبارك وتحاول تضليل الرأي العام 
الشيخ عكرمة صبري: "بين يدي وثيقة لمخاتير القدس يرفضون فيها الإجراءات الإسرائيلية ويؤكدون عدم علمهم بما اتفق عليه في بلدية القدس"
الشيخ محمد حسين "لا يمكن لفلسطيني أن يكون شريكاً في جريمة الإعتداء على المسجد الأقصى المبارك"
الشيخ رائد صلاح: "هدف الهدم بناء كنيس يهودي مكان مسجد البراق، والجسر الضخم هدفه إتاحة إدخال آليات عسكرية وشاحنات كمقدمة للإعتداء على نفس المسجد الأقصى المبارك  وبناء كنيس كبير داخل المسجد الأقصى" 



عقد بعد ظهر يوم الثلاثاء مؤتمر صحفي طارىء في خيمة الإعتصام والإحتجاج التي أقيمت قبل أيام في منطقة وادي الجوز احتجاجاً على استمرار المؤسسة الإسرائيلية هدمها وجرفها وحفرياتها لطريق باب المغاربة وغرفتين من المسجد الأقصى، ويرابط في الخيمة الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – وعدد من نشطاء الحركة الإسلامية الذين يمنعون بموجب قرار قضائي من الإقتراب من أسوار القدس على مسافة 150 مترا، وقد جاء هذا المؤتمر الصحفي من اجل توضيح حقيقة ما يجري في منطقة باب المغاربة والكشف عن آخر الأحداث والتطورات والمعلومات الجديدة التي تكشف الهدف الحقيقي من هدم طريق باب المغاربة وغرفتين من المسجد الأقصى المبارك وإقامة جسر ضخم في منطقة الجدار الغربي للمسجد الأقصى يصل الى باب المغاربة، وقد أدار المؤتمر الصحفي المحامي زاهي نجيدات – متحدث باسم الحركة الإسلامية – وتحدث في المؤتمر الصحفي كل من فضيلة الدكتور الشيخ عكرمة صبري – رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك – وفضيلة الشيخ محمد حسين – مفتي القدس والمفتي العام للديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى المبارك - ، والشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، وأكد جميع المتحدثين أن الحفريات والهدم لطريق باب المغاربة مستمرة وأن الحديث عن تعليق بناء الجسر يهدف إلى تضليل الرأي العام، فيما دعا الجميع إلى مواصلة الإعتصامات وشد الرحال والنفير إلى المسجد الأقصى خاصة أيام الجمعة القادم، يأتي هذا في وقت اعتصم المئات من أهل الداخل الفلسطيني قبالة باب المغاربة احتجاجاً على استمرار الحفريات والهدم، وختم الإعتصام بإقامة صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصرا، تبعه مسيرة انتهت الى خيمة الإعتام في منطقة وادي الجوز  موقف صندوقة في القدس.



حيث قال فضيلة الدكتور الشيخ عكرمة صبري: "إنّ السلطات الإسرائيلية تحاول أن تموه وأن تخدع العالم بما يجري في منطقة باب المغاربة، إنهمّ يحاولون أن يصرفوا أنظارنا عن الحفريات ويثيروا موضوع الجسر المنوي إقامته وقضية التراخيص البلدية والتنظيمية، لذلك نحن نؤكد أن الحفريات والهدم في طريق باب المغاربة ما زال مستمراً بطريقة أو أخرى، وإنّ كانت استعملت في الأيام الأولى الجرافات والآليات الثقيلة، فاليوم تستعمل آليات أصغر، والحفريات لم تتوقف بل إنّ مجلس الوزراء الإسرائيلي أكد في جلسته الأخيرة أنّ الحفريات ستستمر، نحن نستنكر هذه الأعمال الإسرائيلية مؤكدين أنّ دائرة الأوقاف أعلنت تكراراً ومرارا أنها تريد ترميم ما هو بحاجة إلى ترميم، لكنّ السلطات الإسرائيلية رفضت ذلك.
بين يدي عريضة مخاتير منطقة القدس، أهل القدس، سلوان، العيزرية، صور باهر، شعفاط، العيسوية، مخاتير يضمون صوتهم إلى صوتنا، ويقولون انه لا علم لهم بما اتفق عليه في بلدية القدس مع المستشار القضائي للبلدية ودائرة التنظيم، وهم بدورهم يستنكرون أي عمل في منطقة باب المغاربة، وهم باسم القطاعات السكانية والشعبية في القدس يبدون رفضهم من موقف البلدية وإجراءات سلطة الآثار الإسرائيلية.
أما فضيلة الشيخ محمد حسين فقال: " نؤكد على بعض النقاط:



كل ما سمعتموه من أنّ الحفريات قد توقفت يقصد منه تضليل الرأي العام وامتصاص الغضب الشعبي على المستوى الفلسطيني والعربي والإسلامي وحتى الدولي، ونؤكد أن دائرة الأوقاف في القدس قد بعثت برسائل كلها مدونة ومحفوظة لدى دائرة الأوقاف، أرستلها دائرة الأوقاف الى جهات إسرائيلية حول الإعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، خاطبنا بلدية القدس، خاطبنا قائد شرطة القدس، وجهات عديدة ولم تقم الجهات الإسرائيلية بالإجابة أو الردّ على هذه الرسائل، وخاطَبَتنا الجهات الإسرائيلية فقط عن طريق وسائل الإعلام، وإننا نؤكد في مثل هذا الموقف انه لا يوجد مواطن فلسطيني يقبل بحال من الأحوال أن يكون شريكاً في الإعتداء على المسجد الأقصى المبارك، ويقصد من مثل هذه الترويج بث الفرقة بين الفلسطينيين وإشغالنا فيه، الأّ أننا سنظل صفاً واحداً من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك. 
ونحن نطالب اليونيسكو بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لتوقف جرائمها واعتدائها على المسجد الأقصى، وندعو اليونيسكو للحضور الى منطقة الحفريات لتقف على حقيقة الإعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك والمقدسات في القدس.

نوجه نداءنا الى الأهل في فلسطين لشدّ الرحال الى المسجد الأقصى المبارك في كل يوم وخاصة يوم الجمعة القادم، وإن وضعت الحواجز الإسرائيلية ومنعوا من وصول المسجد الأقصى فللمصلين في محيط المسجد الأقصى أجر الصلاة في المسجد الأقصى وأجر الرباط، فأنتم جند وحرس المسجد الأقصى المبارك".
أماّ الشيخ رائد صلاح فقال:" في مثل هذه اللحظات رأينا من الواجب أن نعقد هذا المؤتمر، والذي نعتبره مؤتمراً تاريخياً نودّ ان نضع النقاط على الحروف:
إننا نؤكد للقاصي والداني أن الجريمة الأولى التي لا تزال تقع على المسجد الأقصى المبارك هي مواصلة المؤسسة الإسرائيلية إحتلال المسجد الأقصى المبارك منذ عام 1967م بقوة سلاحها وقوة جنود إحتلالها، لذلك نرى من الواجب ان نؤكد أنه لا سيادة للمؤسسة الإسرائيلية على المسجد الأقصى ولا على القدس الشريف، إنّ بعض منفذي هذه الجريمة قالوا أنهم سيواصلون هدم غرفتين تقعان في حائط البراق، وقال أحدهم انه بعد ان يتكشف مسجد البراق فإنهم سيحوّلونه الى كنيس يهودي، وإنهم يخططون بعد هذه الجرائم الى بناء جسر واسع وضخم يقوم على أعمدة عملاقة، هذا الجسر ليس فقط سيمرّ عليه الناس، فقد وقع في يدي وثيقة عبرية تقول أنّ أحد أهداف هذا الجسر كي يتاح لـ 300 جندي احتلالي في نفس الوقت الدخول الى المسجد الأقصى، فهو جسر إحتلالي إرهابي تدميري للمسجد الأقصى، فإنّ قوة هذا الجسر تتيح أن تسير عليه سيارات عسكرية إحتلالية إسرائيلية، وجرافات وشاحنات.



إنّ إدعاءهم بأنهم أوقفوا جريمة هدم هذا الطريق هو إدعاء وقح وكاذب ومضلل، وليسمع الجميع، الآن، الآن يواصولون جريمتهم ويحاولون إخفاء هذه الجريمة، فقبل ساعة تقريباً نصبوا خيمة كبيرة جداً تظلل مكان الجريمة ، بحيث لا يستطيع أن يرى أحد هذه الجريمة، ولا تستطيع وسائل الإعلام تصوير استمرار هذه الجريمة، إنهم مستمرون في جريمتهم، ومما أعلمه أنهم أبعدوا الجرافات الكبيرة، وأحضروا أدوات هدم أخرى وضاعفوا العاملين في الهدم بأمر من المؤسسة الإسرائيلية، وأقول إنّ التستر على الجريمة هو جريمة أخرى وأقول للأخطبوط الصهيوني أنه لا يمكن لكم اليوم أن تخدعوا الرأي العالمي، فجريمتكم بحق المسجد الأقصى متواصلة وواضحة. 
نحن ماضون في فعالياتنا المتواصلة لإيقاف هذه الجريمة ما لزم الأمر ولو لزم لأسابيع فسنستمر بفعالياتنا لأسابيع.
إن ظنّت المؤسسة الإسرائيلية أنها ستخوفونا في السجون، فنحن لا نتمنى السجون ولكن إن فرضت علينا فمرحباً بالسجون من أجل المسجد الأقصى المبارك.
وان خوفونا بالمحاكم الإسرائيلية فنحن لا نخاف من المحاكم الإسرائيلية، مؤكدين أنّ المحاكم الإسرائيلية هي جزء من المؤسسة الإسرائيلية التي تحتلّ المسجد الأقصى المبارك، ولا يجوز أن تقضي أي قضاء فيما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.74
USD
4.00
EUR
4.67
GBP
216738.64
BTC
0.52
CNY