احتضنت ادارة حرم الجامعة المفتوحة وادي عارة والناصرة، ، في اطار فعاليات اليوم المفتوح، جماهير غفيرة من جمهور الطلاب والطالبات والمهتمين بالتعليم الاكاديمي، وبرز حضور طلاب وطالبات من المرحلة الثانوية، وكانت لهم الفرصة للانكشاف والتعرف على المسارات التعليمية الاكاديمية، التي تعرضها عليها الجامعة المفتوحة، للدراسة للقلب الاول والثاني، وامكانية للدراسة لشهادات الاستكمال والمسار الخاص لتاهيل الطلاب ممن لديهم صعوبات في البسيخومتري وعلامات البجروت، تأهيلهم للانتقال الى التعليم الاكاديمي في مختلف الكليات والجامعات.

وكان في استقبالهم طاقم الحرم الجامعي في وادي عارة، ومديرته اينه" اغادير" جميل ابو زرقة وفي الناصرة مديرة الحرم الجامعي يسرى حجوج ، وطاقم من المستشارين الاكاديميين، ولفيف من الطلبة الخريجين ممن لديهم تجربة في مختلف مسارات التعليم الاكاديمي التي توفرها الجامعة المفتوحة. وقدمت للطلاب الضيوف معلومات عن اساليب التدريس، من خلال الدمج بين العمل والتعليم الاكاديمي، ولعل ذلك من اهم الميزيات التي تتمتع بها الدراسة في الجامعة، لتكون بذلك تجربة لا تضاهى، الى جانب ذلك وضع الطالب المتسجل في المركز، بحيث ان رسوم التسجيل مجانية، ويحظى الطالب او الطالبة بعناية خاصة وشخصية، من خلال تلقيه لاستشارة اكاديمية شخصية وخاصة من قبل مستشار اكاديمي، وكذلك الشرح باسهاب عن مسارات الدراسة للقب الاول والثاني في مختلف المجالات والتخصصات والاهم الشرح المفصل عن الخدمات والمنح التي تقدم للطلاب.
 وقالت اينه" اغادير" ابو زرقة مديرة حرم الجامعة المفتوحة في وادي عارة:" اختضنا من خلال اليوم المفتوح، قطاعات واسعة من الطلاب من مختلف الاجيال في منطقة المثلث وبرز حضور لطلاب وطالبات المراحل الثانوية، وكل من لديه اهتمام بالتعليم الاكاديمي ولديهم الرغبة باكمال مشوارهم العلمي والاكاديمي، خلال الفعاليات تسجل الطلاب للدراسة بدون رسوم، وتم تزويدهم بمعلومات حول التسجيل للدراسة الاكاديمية، للقلب الاول، الثاني وشهادات التدريس، والاهم يحظى الطالب باهتمام ورعاية خاصة، من خلال طواقم المستشاريين الاكاديميين، ووفرت للطلاب الاستشارة الاكاديمية المهنية في مختلف مسارات الدراسة".

واضافت ابو زرقة:" يندرج هذا النشاط في اطار مشروع التواصل لادارة الجامعة وطواقمها مع المجتمع، فهناك 600 طالب وطالبة من المثلث يدرسون في الحرم الجامعي وادي عارة، وهذا العام سينضم اليهم المزيد من الطلبة، ونركز في الفترة الاخيرة الاهتمام في ابناء الشبيبة ايضا، من خلال التواصل ما بين ادراة الجامعة والمدارس الثانوية لفتح المجال امام الطلبة للانكشاف على التعليم الاكاديمي، الى جانب ذلك الدمج ما بين التعليم الاكاديمي والعمل، بحيث ان الطالب بامكانه تحديد برنامجه الدراسي بحرية وفق ظروفه ووقته".
وفي حديث مع السيدة يسرى حجوج ، مديرة الحرم الجامعي والمستشارة الاكاديمية فيه ، عن هذا اليوم ، قائلة :" نحن في جامعة مميزة جدا ، تمنح فرصة للعلم لكل شخص وجد سدا أمامه من ناحية تعليمية ولأسباب تتعلق بالظروف سواء كانت ربة بيت وتعاني من مشكلة الوقت والاولاد ، كما توفر امكانية التعليم للعمال ، فالجامعة المفتوحة تفتح الابواب امام مثل هذه الحالات وغيرها ، فالطلاب هم الذين يتحكمون بوقت الدراسة وكمية المواد العلمية المطلوبة ".  واضافت :" هذا اليوم كان بمثابة اعلان واسع وشامل للناصرة وضواحيها عن وجود حرم جامعي قريب منهم ، والهدف من هذا اليوم هو التعريف بالجامعة المفتوحة والفرص والخدمات والالقاب الني تمنحها لطلابها ، نجاح هذا اليوم كان اكبر بكثير من توقعاتنا ".