* أغلبية تعارض تعدد الزوجـات وأكثرية تعتبر الدين مصدر التشريع..

* ( 42%) ليس على الرجل إبلاغ زوجته الأولى بأنه سيتزوج غيرها..

* عدم تحبيذ أكثرية المجتمع للزواج المختلط بين الأديان..

*  ( 74.6%) المسلسلات تؤثر سلبا على صورة المرأة العربية..

أظهرت دراسة مسحية اجتماعية أجراها مركز القدس للإعلام والاتصال JMCC أن أكثرية (65.9%) من المجتمع  الفلسطيني ترى بأن المرأة لا تتمتع بحقوق متساوية مقارنة بالرجل، كما أيدت أكثرية مماثلة ضرورة إنصاف المرأة من خلال منحها حقها في التعليم، فيما تبين أن غالبية الفلسطينيين يميلون إلى التدين وتؤيد أن تكون الشريعة مصدر القوانين المعمول بها.
وفي سياق الحديث عن تعدد الزوجات تبين أن هناك أكثرية (68.4%) تعارض هذه القضية، مقابل (30.7%) تؤيد ذلك، فيما أكدت أكثرية (56.3%) على ضرورة إعلام الزوج لزوجته الأولى بخصوص زواجه من امرأة أخرى،  مقابل (41.8%) لم يرورا بأن إخبارها أمر ضروري، في أثناء ذلك اظهر الاستطلاع الذي أجراه المركز في الفترة الممتدة من (20-23) تشرين ثاني2008 وشمل عينة من 1200 شخص، أن أكثرية ساحقة مكونة من ( 92.8%) تعارض من حيث المبدأ ضرب الزوجات مقابل فقط (6.9%) قالوا العكس.

وبخصوص تعليم المرأة فقد أيد (22.3%) تعليم المرأة إلى عمر 30 عاما، في حين قال (12.7%) إنهم مع تعليم المرأة لغاية عمر 18 عاما فقط ، في الوقت ذاته بين الاستطلاع إدراك الجمهور للتأثير السلبي للمسلسلات الفضائية على صورة المرأة العربية، حيث قالت أكثرية ( 74.6%)  إن هذه المسلسلات تؤثر سلبا على صورة المرأة العربية مقابل ( 8.5%) قالوا العكس.
في سياق آخر وفيما يخص حجاب المرأة تبين من خلال الاستطلاع وجود انقسام في الرأي العام حول هذه المسألة، حيث قالت نسبة(44.5%) إن تغطية رأس المرأة أو عدمه هي حرية شخصية وأمر اختياري،  بينما قال (54.2%) إن المسألة إجبارية وليست اختيارية.  وعند التدقيق في النتائج أكثر ظهر وجود تباين حول مسألة الحجاب مقارنة بين الضفة وغزة حيث قال (47.6%) من أهل الضفة إن الحجاب إجباري، في حين كانت النسبة المؤيدة لهذه الفكرة اعلى في قطاع غزة وبلغت ( 65.5%).
أما على صعيد التدين، فقد قال (94%) إن الدين عامل هام في حياتهم بشكل عام. وفي الوقت ذاته قال (55.1%) إن الشريعة يجب أن تكون المصدر الوحيد للقوانين مقابل (40.1%) قالوا إن الشريعة يجب أن تكون أحد مصادر التشريع في حين قال ( 2.4%) إن الشريعة يجب أن لا تكون أحد مصادر التشريع.
ومن ناحية أخرى، فقد تبين أن حوالي نصف المستطلعين (50.7%) شاركوا أو حضروا على الأقل درس ديني أو حلقة دينية سواء في منزل أو مسجد أو مكان آخر، مقابل (49%) قالوا أنهم لم يحضروا. ويذكر أن هذه النسبة تختلف كثيرا بين الضفة وغزة، فقد بلغت نسبة الذين حضروا دروس دينية في غزة (64.3%) مقابل (42.8%) في الضفة، هذا وظهر في هذه الدراسة عدم تحبيذ أكثرية المجتمع للزواج المختلط بين الأديان، حيث أيده فقط (19.9%) وعارضته أكثرية (78.6%).
فقد تم مقابلة عينة عشوائية بلغ عددها 1200 شخص تزيد أعمارهم عن 18 سنة في الضفة الغربية وقطاع غزة بين 20-23  تشرين ثاني 2008. تمت المقابلات في المنازل وتم انتقاء شخص من المنزل بناءاً على جدول Kish. لقد تمت المقابلات في 60 موقع سكني بطريقة عشوائية بناءاً على عدد السكان في الضفة الغربية، تم جمع 760  استمارة من المدن والقرى والمخيمات التالية: الخليل: الخليل، ترقوميا، السموع، دورا، حلحول، مخيم العروب، صوريف، بيت عوا. جنين:  جنين، مخيم جنين، يعبد، عرابة، كفيرت، ساريس، ميثلون، طوباس، عقابة. بيت لحم: بيت لحم، بيت جالا، دار صلاح، بتير، هنداسة، مخيم الدهيشة. رام الله و البيرة: رام الله، البيرة، سلواد، مخيم الجلزون، دير غسانة، بيت ريما، كفر نعمة، راس كركر.أريحا: أريحا، مخيم عين السلطان. القدس: أبو ديس، العيزرية، بدو، مخيم شعفاط، شعفاط، البلدة القديمة، بيت حنينا، بيت حنينا التحتا، العيساوية، واد الجوز، جبل المكبر، صور باهر.
 نابلس: نابلس، كفر قليل، روجيب، سلفيت، ياسوف، دير الحطب، مخيم عسكر، برقة، دير شرف. طولكرم و قلقيلية: طولكرم، مخيم طولكرم، إكتابة، فرعون، قلقيلية، كفر جمال.
وفي قطاع غزة: تم جمع 440 استمارة من: غزة: مخيم الشاطئ، الشجاعية، التفاح، الدرج، الشيخ رضوان، النصر، الرمال الشمالي، الرمال الجنوبي، صبرا، الزيتون. خان يونس:عبسان الصغيرة، خان يونس، بني سهيلا، عبسان الكبيرة، مخيم خان يونس. رفح: رفح، مخيم رفح. شمال غزة:  جباليا، بيت لاهيا، مخيم جباليا، بيت حانون . دير البلح: دير البلح، مخيم النصيرات، مخيم المغازي. 
نسبة الخطأ كانت –3، +3 .النسبة المؤكدة تصل إلى 95%.