وصل الى موقع العرب بيان من كتلة الجبهة الديموقراطية والحزب الشيوعي في طمرة، فيما يتعلق بفصل عدد من رفاق الحزب في فرع طمرة. وجاء في نص البيان:
في بيان سابق عممه سكرتير فرع الحزب في طمرة الدكتور محمد سروات حجازي تعقيبا على النشر حول فصل بعض الرفاق من فرع طمرة على خلفية الانتخابات المحلية قال:
" قرارات صبيانية من اقلية لا تملك الشرعية والمجموعة التي أعلنت عن فصل بعض الرفاق من فرع طمرة هي أقلية ولا تملك أي شرعية دستورية لذلك"
وقد توجه د. محمد سروات بأسم فرع الحزب للرفيق محمد نفاع السكرتير العام للحزب والرفيق فاتن غطاس رئيس لجنة المراقبة لوضع حد لتمادي هؤلاء الرفاق ومن يؤازرهم . وطالب سكرتير الفرع أيضا إصدار بيان يؤكد على قرار اللجنة المركزية بعدم شرعية ودستورية تصرفات الأقلية المذكورة من الرفاق.
وكانت اللجنة المركزية قد نشرت بيانها بهذا الخصوص اليوم الاحد 14/12/2008 في جريدة الاتحاد تحت عنوان:
" قرارت الفصل غير مقبولة، ويجب اجراء بحث شامل بعد الانتخابات العامة"
وجاء في البيان ما يلي:
في اجتماعها الأخير، قررت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، وبإجماع الأصوات ما يلي:
إرجاء التلخيصات التنظيمية وتنفيذ المحاسبة لما بعد انتخابات الكنيست، وقد نال هذا القرار توصية مجلس الحزب في اجتماعه الاخير يوم الجمعة 5/12/2008 .
وأضافت اللجنة المركزية في بيانها ان هناك فعلا مكان لمحاسبة عدد من الرفاق، الا ان كل قرار فصل غير مقبول، ويجب اجراء بحث شامل بعد الانتخابات العامة القريبة، لانه:
أولا، يتعارض مع قرارات هيئات الحزب المركزية.
ثانيا، لأن فصل أي رفيق يجب ان يتم حسب المعايير التنظيمية المنصوص عليها في الدستور، وكل فصل لم يستكمل البحث والخطوات المشار إليها أعلاه يعتبر غير ساري المفعول، حتى وان تعدى الرفيق المنوي محاسبته وفصله، الثوابت السياسية والتنظيمية.
أخيرا، هذا هو موقف رئيس لجنة المراقبة المركزية للحزب الشيوعي الاسرائيلي، الرفيق فاتن غطاس.
وقد وقع البيان عن اللجنة المركزية والمجلس القطري للحزب الشيوعي، الرفيق محمد نفاع، أمين عام الحزب
وصرح الدكتور محمد سروات حجازي سكرتير فرع الحزب في طمرة وقال: ان تجاوب الهيئات المركزية للحزب مع توجهنا يؤكد على تمادي هؤلاء الرفاق وأضاف حجازي: " أن عدم اتخاذ قرارت بحق هؤلاء الرفاق الذين ينشرون عن قرارت ليست لديهم الشرعية باتخاذها ويتجاوزون بذلك الهيئات الحزبية المنتخبة بالفرع، نابع من موقف المسؤولية وخصوصا أننا على وجه معركة انتخابات للكنيست، وعلى جميع الكوادر الحزبية والكوادر الجبهوية التجند من اجل احراز نصر كبير للجبهة.