شيع المئات من أهالي الرامة وسواها من المدن والقرى والبلدات العربية المجاورة جثمان المرحومة حنه لطف جاكي حنا وذلك في مأتم مهيب أقيم في كنيسة القديس جوارجيوس للروم الأرثوذكس في الرامة. المرحومة توفيت عن عمر يناهز 85 عاما قضتها في حقل التربية والخدمة والعطاء فكانت نموذجا للأم المثالية المعطاءة وسيدة وربة بيت متمسكة بالأرض وبشجرة الزيتون التي ترمز للرامة حيث أن هذه  القرية الجليلية مشهورة بزيتها وزيتونها.

ترأس خدمة الجناز سيادة المطران عطاالله رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بمشاركة الأب جورج حنا راعي الطائفة الأرثوذكسية في الرامة بحضور الأهل والأصدقاء والأقارب والمعارف. وقد تقدم الحضور كهنة الطوائف المسيحية الكاثوليكية في الرامة.

المطران عطاالله حنا في عظته تحدث عن القيامة حيث لا يمكننا أن نتحدث عن الموت دون أن نلتفت لقيامة المسيح ، فالمسيح قام من أجلنا جميعا ولا يجوز لنا عندما ينتقل أحبتنا الى الأخدار السماوية إلا أن نفكر بالقيامة فهي مصدر قوتنا وتعزيتنا ورجاءنا. كما قدم التعزية لأبناء الفقيدة وأسرتها وأقاربها.
ويُذكر أن أحد أبناء الفقيدة هو السيد وليد حنا رئيس المجلس الملي الأرثوذكسي في الرامة سابقا والمرتل الأول في كنيسة القديس جوارجيوس في الرامة.

كما زار سيادة المطران عطاالله حنا منزل عائلة المرحومة نبال الياس طعمة وقدم واجب العزاء حيث أن المرحومة توفيت أثناء تواجد سيادته في رومانيا.
كما قام سيادته بزيارة مدينة الناصرة حيث زار كنيسة البشارة ومن ثم قدم العزاء للدكتور هشام نصار طبيب القلب المعروف بوفاة والده.