ديختر وليبرمان يهددان الشيخ رائد صلاح أن يعاد زجّه في الزنازين اذا اخترق القانون الاسرائيلي فيما يتعلق بالمسجد الاقصى

أشار وزير الامن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر للقناة العاشرة إلى أنه "لا يجب أن نخاف من تهديدات العرب والمسلمين ويجب ان نواصل عمليات الحفر في باب المغاربة. على العرب ان يعرفوا انهم لا يخيفوننا، فمجرد ان يشعروا بذلك وانهم قادرون على ردعنا واخافتنا فتلك كارثة لإسرائيل.
وكانت أجواء الخشية من حصول تصعيد في أعمال العنف والاحتجاج في العالم الاسلامي قد سادت داخل الكيان الإسرائيلي والتي أثارتها أشغال يجريها الاحتلال الإسرائيلي قرب المسجد الاقصى، ودب الانقسام داخل الحكومة الاسرائيلية غداة صدامات في القدس.

افي ديختر- على العرب ان يعرفوا انهم لا يخيفوننا!!

وهدّد ديختر الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر بالسجن وأن يعاد زجّه في الزنازين اذا اخترق القانون الاسرائيلي فيما يتعلق بالمسجد الاقصى. 
وفي سؤال: "لماذا لم يستجب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت لطلب عمير بيرتس بوقف عمليات الحفر في باب المغاربة؟ ردّ ديختر زاعماً أن "العمليات المقصودة مجرد تنقيب أثري وان إسرائيل ستواصلها" على حد قوله.
واتهم ديختر الحركة الاسلامية في إسرائيل بالتحريض في موضوع الاقصى، وانهم هم الذين اشعلوا هذه الاحتجاجات.


ديختر: مرحلة التنقيب عن الآثار قبل بدء اعمال البناء تستمر اكثر من عام !!!

وعن وجهة نظره، فان حركة فتح ومنذ انتفاضة الاقصى عام 2000 بدأت تخسر مكانتها كمسؤولة عن المسجد الاقصى لصالح الحركة الإسلامية في اسرائيل، حيث صارت السيطرة لهم على كل ما يدور مالياً واعلامياً وسياسياً وجماهيرياً.
وقال ديختر "ان الشيخ رائد صلاح هو المسؤول الآن عن المسجد الاقصى وليس فتح". ولكنه عاد وهدّد الشيخ صلاح بالسجن مثلما فعلت إسرائيل في 2005 إذا تجاوز القانون الإسرائيلي.
وقال ديختر "الرصيف المؤدي الى باب المغاربة هو خارج جبل الهيكل (الحرم القدسي) وليس من سبب للإذعان لحملة تشنها حفنة من المتطرفين في الحركة الاسلامية تريد التسبب بأعمال عنف". واضاف "لن تحصل انتفاضة ثالثة بسبب هذه الأعمال الضرورية".
وأوضح ديختر أن الأعمال "ستستمر لأكثر من عام لأنه حتى الآن نحن في مرحلة التنقيب عن الآثار في الموقع قبل بدء اعمال البناء". وأعلن كذلك الابقاء على الاجراءات الامنية الكثيفة التي اتخذت في الايام الاخيرة.

ديختر: لن تحصل انتفاضة ثالثة بسبب هذه الأعمال الضرورية

في المقابل، اقترح افرائيم سنيه "التفكير مجددا في هذا الملف حتى لو كنا على حق من وجهة النظر القانونية والاثرية"، حسب قوله.
وأضاف نائب وزير الجيش العضو في حزب العمل مثل عمير بيرتس "لا يمكننا كسب الحرب ضد المتطرفين الاسلاميين الا بدعم من المعتدلين. لذا علينا التحرك بذكاء".
من جانبه دعا وزير التهديدات الاستراتيجية افيجدور ليبرمان الى زج الشيخ رائد صلاح في السجن بسبب بصقه في وجه قوات حرس الحدود الإسرائيلية التي منعته من دخول المسجد الاقصى يوم الخميس الماضي.