أصدرت صابرين داوود، عضو لجنة الطلاب العرب في جامعة تل أبيب، ومركّزة المشروع التطوعي لمرافقة ورعاية الأطفال الفلسطينيين في المستشفيات الاسرائيلية، بيانا، تدعو فيه، كل من تهمه سلامة الأطفال الفلسطينين متلقي العلاج في المستشفيات الاسرائيلية، من أفراد ومؤسسات الى مد يد العون للأطفال الفلسطينيين، الذين قدموا من المناطق الفلسطينية لتلقي العلاج في المستشفيات الاسرائيلية.
وجاء في بيان صابرين: "هنالك العشرات من الأطفال الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الاسرائيلية، بعضهم من جرحى اعتداءات الاحتلال وبعضهم الآخر مصاب بأمراض مختلفة، وهم يعانون بشكل عام من القطيعة اذ أنهم بعيدون عن مدارسهم وزملائهم، ومحرومون من أبناء عائلاتهم، وفي أحسن الحالات هنالك شخص واحد يرافقهم، والمأساة الحقيقية تكمن بمنع الأمهات ما دون سن الـ35 من من مرافقة أطفالهن، الامر الذي يدخل الأطفال بحالة من العزلة والمعاناة الاجتماعية والنفسية التي تنعكس سلبا على صحة الأطفال".
وتقوم لجنة الطلاب العرب بمرافقة هؤلاء الأطفال وأبناء عائلاتهم، بهدف دعمهم المعنوي، والترفيه عنهم وتقديم المعونة لهم خاصة بما يتعلق والترجمة، حيث يشكل المتطوعون في المشروع حلقة الوصل بين الأطفال وذويهم وبين الطواقم الطبية. واختتم البيان بنداء لكل صاحب معني ومقتدر، وباسم الواجب الوطني والانساني، أن يمد يد العون، والمشاركة بمرافقة هؤلاء الأطفال، وتوفير الدعم المعنوي والمادي.
هذا ويذكر بأن لجنة الطلاب العرب كانت قد انطلقت بمشروعها الانساني هذا قبل نحو 3 أشهر بمبادرة وتركيز من الطالبة صابرين داود، وبلغ عدد المتطوعين في هذا المشروع أكثر من 25 متطوعا، وينشطون بشكل خاص في مستشفى إيخيلوف كخطوة أولى على أمل الوصول الى كل الأطفال وفي كل المستشفيات بالتعاون مع كل المعنيين وبشكل خاص مع لجان الطلاب العرب في المواقع الأخرى من البلاد.