الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 20:02

دواني: أبو العسل لفقت الاعتداء

يوسف شداد -
نُشر: 12/12/08 19:44

* بيان الكنيسة ردا على أقوال سعاد أبو العسل التي نشرت في موقع العرب:
" أبو العسل ركلت برجلها الباب الرئيسي لمكتب سكرتيرة المطران سهيل دواني- وبدأت بالصراخ والعربدة قائلةً إنها "سعاد أبو العسل" مشددةً على كلمة "سعاد"، وإنها لا ولن تقبل بجواب كهذا من أي كان، وبدأت بشتم المتواجدين"

*"أثناء عربدتها بدأت بتكسير الأغراض التي كانت موجودة هناك، مثل مزهريات وأجرار قيمة، وقلبت أرضاً شجرة عيد الميلاد التي كانت منصوبة هناك وكذلك صورة المطران سهيل دواني التي كانت معلقة على الحائط القريب منها، وعبثت وقلبت أثاث صالون الاستقبال في المطرانية"

* بيان الكنيسة: "نجحت أبو العسل في الاعتداء على أمين أبو حنا، حينما اقتربت منه وهاجمته بأظافرها وأصابته في جبينه مسببة له جروح"

* "بعض من موظفي المكتب شاهدوها وهي "تفرك" خديها بقطعة قماشية ربما، لخلق علامات ملفقة لـ"كدمات" غير حقيقية لم تكن ولم تحصل بالمرة"


ردت مطرانية الكنيسة الانجيلية الاسقفية في القدس على سعاد ابو العسل زوجة المطران المتقاعد رياح ابو العسل ببيان شديد اللهجة في اعقاب اقوالها لموقع "العرب" الاسبوع الماضي والتي اتهمت فيها رجال المطران سهيل ديواني بالاعتداء عليها واهانتها عندما حضرت الى مكاتب المطرانية من اجل تلقي شيكات التقاعد الخاصة بزوجها . وجاء في بيان المطرانية:
"نشر موقع "العرب" في تاريخ 5/12/2008 خبر الاعتداء المزعوم على السيدة سعاد أبو العسل، زوجة المطران المتقاعد للكنيسة الإنجيلية الأسقفية رياح أبو العسل، حيث ادعت السيدة سعاد أن رجال المطران سهيل دواني، المطران الحالي للكنيسة ، اعتدوا عليها بـ"الضرب الوحشي"  عندما جاءت إلى مكاتب المطرانية في القدس من أجل تلقي شيكات التقاعد خاصة زوجها. كما ونشرت هناك صور للسيدة سعاد يتبين منها وكأنها آثار "كدمات" على خديها جراء عملية الاعتداء المزعومة. وبعد أن نشرت السيدة سعاد أبو العسل ما نشرت، أصبح من الضروري، لأجل تبيان الحقيقة، توضيح الأمور ووضعها في نصابها الصحيح".


امين أبو حنا يظهر اثار الجروح على رأسه

وأضاف البيان: "جرت العادة في مطرانية القدس على تحويل معاشات العاملين والمتقاعدين في المطرانية مباشرة إلى الحسابات البنكية الخاصة بكل واحد منهم. ولكن، منذ تقاعده قبل أقل من عامين طلب المطران رياح عدم تحويل مخصصات تقاعده إلى حسابه البنكي، بل إرسالها إليه بشيك شهري من المطرانية إلى عنوانه الشخصي. وبالفعل، هكذا جرت الأمور بعد تقاعده منذ قرابة عشرين شهرا".
وتابع البيان: "في تاريخ 2008-12-4 اتصلت السيدة سعاد أبو العسل إلى مكتب المطرانية، وطلبت المجيء إلى المكتب لاستلام شيك مخصصات تقاعد زوجها المطران رياح. وبالفعل، حضرت السيدة سعاد إلى المكتب وتسلمت الشيك لشهر تشرين الأول (حيث أنه لأسباب فنية تأخر دفع المعاشات لهذا الشهر) ووقعت على ورقة استلامها الشيك. وفي هذه المناسبة طالبت أيضًا تسليمها شيك مخصصات تقاعد زوجها لشهر تشرين الثاني، فقيل لها أن الشيك الثاني سيكون جاهزٌا في الأسبوع المقبل في موعد لا يتعدى العاشر من شهر كانون الأول الجاري، وسيتم إرساله للمطران رياح بالبريد كما هو متبع، فتقبلت الأمر وغادرت المكتب".


صورة المطران ديواني ملقاة على الأرض - كما وصلت الى محرر موقع العرب

وأسهب البيان في شرحه قائلا: "إلا أنه بعد نصف ساعة تقريباً حضرت ثانيةً إلى المكتب وكررت طلبها باستلام الشيك الثاني، معلنةً إنها سوف لن تغادر المكتب ما لم يتم تسليمها الشيك الثاني. وعندما أخبراها أمين أبو حنا، مساعد المطران سهيل، ونقولا عقل، مدير مكتب المطرانية بالقدس، بأن الشيك الثاني غير جاهز ويستحيل تجهيزه حالياً وذلك لضرورة وجود توقيعين عليه، فجأةً، وبدون أي سبب كان اللهم إلا عدم إعجابها بالجواب الذي تلقته، ركلت برجلها الباب الرئيسي لمكتب سكرتيرة المطران سهيل دواني- الذي تواجد في هذه الأثناء في اجتماع خاص في غرفة الاجتماعات بعيدًا عن مكتبه- وبدأت بالصراخ والعربدة- نعم العربدة-  قائلةً إنها "سعاد أبو العسل" مشددةً على كلمة "سعاد"، وإنها لا ولن تقبل بجواب كهذا من أي كان، وبدأت بشتم المتواجدين هناك، بمن فيهم أمين أبو حنا والسيد نقولا عقل والقس سمير حبيبي والمحامي طارق نبيل إبراهيم، ولكن وبالأخص المطران سهيل دواني. واحتراماً للكنيسة وللقراء فإننا نمتنع عن ذكر وتكرار الشتائم التي تفوهت بها السيدة سعاد أبو العسل في هذه المناسبة".


صورة اثار التحطيم في المطرانية كما وصلتنا

وواصل البيان اتهامه لسعاد ابو العسل بالقول: "وليس هذا فحسب، بل أنها أثناء عربدتها بدأت بتكسير الأغراض التي كانت موجودة هناك، مثل مزهريات وأجرار قيمة، وقلبت أرضاً شجرة عيد الميلاد التي كانت منصوبة هناك وكذلك صورة المطران سهيل دواني التي كانت معلقة على الحائط القريب منها، وعبثت وقلبت أثاث صالون الاستقبال في المطرانية، كما ولا شك يتضح من الصور المرفقة إلى هذا البيان".
ونوه البيان: "لقد طولبت السيدة سعاد باحترام المكان، الذي كان في يوم من الأيام مكتب زوجها المطران رياح، والمتواجدين فيه ومغادرته في الحال وعدم الاستمرار في تصرفها الذي ينم عن عدم مسؤولية وفقدان السيطرة على الذات ، إلا أنها، وللأسف الشديد، بدل احترام المكان والمتواجدين فيه، استمرت بتصرفها آنف الذكر الذي تفاقم واشتد".


صور للمحتويات المحطمة كما وصلت الى موقع العرب من المطرانية

وأشار البيان: "لقد حاول موظفو المكتب تهدئتها، ولكنها لم تكترث بمحاولاتهم، لا بل حاولت أيضاً، ونجحت، في الاعتداء على أمين أبو حنا، حينما اقتربت منه وهاجمته بأظافرها وأصابته في جبينه مسببة له جروح كما هو مبين في الصورة المرفقة إلى هذا البيان. ولذا، وهذه هي الحال، فما كان من موظفي المكتب إلا استدعاء الشرطة في الحال للسيطرة على السيدة سعاد ووضع حد لتصرفها آنف الذكر ولحماية ممتلكات المطرانية. وبالفعل، حضرت الشرطة إلى المكان وهمت باحتجاز السيدة سعاد والمطران رياح زوجها- الذي حضر في هذه الأثناء خلال دقائق معدودة للمطرانية بعد أن استدعته السيدة سعاد بالتلفون- ونقلهم بسيارة الشرطة لمركز الشرطة للتحقيق معهما، إلا أن المطران سهيل دواني لم يقبل بذلك ورفض ذلك رفضًا قاطعًا رغبة منه في عدم التسبب بإذلال المطران رياح وزوجته سعاد، على الرغم من فداحة ما قامت سعاد بفعله في مكاتب المطرانية. ولذلك، وبعد التزام المطران رياح وزوجته سعاد الشفهي أمام الشرطة بعدم تكرار ما بدر من السيدة سعاد والتزامها بالامتناع عن الحضور في المستقبل لمكاتب المطرانية، طولبت الشرطة من قبل سيادة المطران سهيل دواني، بواسطة مساعده السيد أمين أبو حنا، عدم احتجاز السيدة سعاد والمطران رياح. فغادرت الشرطة والسيدة سعاد والمطران رياح المكان".


صور المحتويات المحطمة كما وصلتنا

ونفت الكنيسة وقوع أي إعتداء وحشي على سعاد أبو العسل مؤكدة ما يلي:
"• لم يحصل ولم يتم أي اعتداء من أي نوع كان، لا جسدي ولا كلامي، على السيدة سعاد من قبل أي شخص كان متواجداً في مكاتب المطرانية، بل العكس هو الصحيح والسيدة سعاد هي التي اعتدت على ممتلكات الكنيسة وعلى السيد أمين أبو حنا. وما جاء في خبر موقع "العرب" على لسان سعاد ومن صور نشرت هناك لتدل على "اصابات" في وجهها، ما هي إلا تلفيق مفضوح من قبل السيدة سعاد، لأن بعض من موظفي المكتب شاهدوها وهي "تفرك" خديها بقطعة قماشية ربما، لخلق علامات ملفقة لـ"كدمات" غير حقيقية لم تكن ولم تحصل بالمرة، علامات لـ"كدمات" لم تكن على خديها مطلقًا عندما غادرت الشرطة المكان. فلو كانت هذه العلامات موجودة على خديها عند قدوم الشرطة للمكان، لكانت الشرطة قد احتجزت أو اعتقلت الجاني أو الجناة على سعاد.


شجرة الميلاد الملقاة على الأرض- كما وصلتنا الى موقع العرب من المطرانية

• ادعاء السيدة سعاد أن المطران سهيل دواني لم يحرك ساكناً بالرغم من الاعتداء المزعوم عليها واستغاثاتها المزعومة، غير صحيح بالمرة. عندما كانت السيدة سعاد تعربد في المكان رأى المطران سهيل أنه من غير المناسب أن يزج بنفسه بحدث غير محترم ومرفوض كمثل، هذا فرضته وقادته السيدة سعاد في مكاتب المطرانية، خاصةً وأنها تفوهت في هذه المناسبة بشتائم بحقه أيضاً بهدف استفزازه شخصيًا. وما قدوم واقتراب السيدة سعاد من باب مدخل مكتب سكرتيرة المطران سهيل بالذات وركلها الباب برجلها إلا لدليل قاطع على نيتها باستدراجه لصدام معها تحاشاه المطران سهيل وبحكمة. ومع هذا، فعندما علم المطران سهيل بنية الشرطة احتجاز السيدة سعاد والمطران رياح ونقلهما بسيارة الشرطة للتحقيق معهما في مركز الشرطة، لم يهن عليه هذا الأمر مطلقاً ولذا أوعز لمساعده الطلب من الشرطة عدم تنفيذ هذا الإجراء إذا أمكن، لأن الضالعة في الحدث هي زوجة مطران سابق للكنيسة، ونقلها مع زوجها بسيارة الشرطة لمركز الشرطة واحتجازهما للتحقيق معهما هناك من شأنه التسبب بمذلة لهما لم يرض بها المطران سهيل. هذا ما لزم نشره للمعنيين في معرفة الحقيقة، لتوضيح ما حدث بتاريخ 4/12/2008 بمكاتب المطرانية مع السيدة سعاد أبو العسل". الى هنا بيان المطران رياح سهيل دواني.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.73
USD
4.00
EUR
4.67
GBP
220880.25
BTC
0.51
CNY