شارك ما يقارب 200 شخص من المجتمع العربي في المؤتمر الأول للجان الإصلاح في الداخل الفلسطيني، والذي يعتبر الأول من نوعه، وبادر اليه لجنة افشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الى جانب لجان الإصلاح المحلية والقطرية في كل الداخل الفلسطيني.

افتتح مدير المؤتمر  الشيخ مروان جبارة الفعاليات مرحبًا بالمشاركين، ومؤكدا على اهمية هذا اللقاء الذي يحمل في طياته رسائل كثيرة ويحتذى بها في سبيل افشاء السلام بين الجميع، ثم استمع الحضور لتلاة عطرة من ايات الذكر الحكيم تلاها   ماهر مواسي.

وتحدث رئيس بلدية باقة المربي رائد دقة مشيرا الى أنّه :" يسعدنا وييشرفنا بان نستضيف المؤتمر الأول في باقة الغربية، ولا بد لمثل هذه الخطوات السامية كي نعمل سوية على معالجة العنف بكافة اشكاله، وخاصة في ظل ما يشهده المجتمع من عنف خطير وقتل. نحن دائما على استعداد تم بان نكون متعاونين في هذا الجانب كي تصل رسالتنا الى الجميع".

تلاه تحدث رئيس لجنة الإصلاح في باقة الحاج عبد الله مصاروة ، الذي قال:" نحن نواكب الصلح طوال الوقت، ومجتمعنا بامس الحاجة للجان تعمل بجد ومشقة لحل النزاعات وتصفية القلوب، وان مؤتمر من هذا سيعزز من مسيرتنا وقوتنا وادراكنا لأمور كثيرة التي يمكن لن نتعلمها من بعضنا البعض".

وقال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة:" احيي الجميع على هذه المشاركة ومن بادر اليها، واننا داعمين لهذه الخطوات الهامة للجام الصلح والإصلاح التي تعمل على مدار الساعة لحل قضايا هامة. كما انني لا استطيع ان اقف في هذا المكان دون ان اشجب واستنكر ما يقوم به الإحتلال في غزة من قتل ودمار، وان سياسة هذه الحكومة واضحة وهي العدوان على غزة، وكل من فيها هو سريك في سفك الدماء".

وصرّح  عضو الإدارة العامة للجان افشاء السلام الأب سيمون خوري  بالقول:"كم سعدت عندما ساهدت طاولات متلاصقة يجلس عليها اسلام ومسيحيون من كل المناطق، فهذا المنظر يثلج الصدر وبؤكد على تكاتفتنا سوية لحل ازمة العنف في كل مكان".

وتحدث رئيس لجنة افشاء السلام الشيخ رائد صلاح وقال:" ابارك هذه المشاركة والمؤتمر الأول للجان الإصلاح، فلجنة افشاء السلام امامها طريق طويلة وقضايا عديدة التي نعمل عليها ليلا ونهاراً، وكلنا نريد ان يعيش مجتمعنا في امن وامان حتى نقلص من العف والإجرام الذي يحدث ويسبب الى هدم عائلات".