تم مساء أمس، السبت، تشييع جثماني ضحيتي جريمتي القتل ماجد محمد الأسد وراغب أبو حماد من النقب في جنازتين في اللقية واللد. وجاء ذلك بعد تحرير الثجمانين من المعهد الطبي أبو كبير.

وفي مقبرة عوجان بضواحي اللقية تم بعذ صلاة المغرب تشييع الشاب ماجد محمد الأسد (45 عاما)، والذي توفي يوم الجمعة بعد ثلاثة أيام من إصابته بعيار ناري، حيث كان يرقد في مستشفى "برزيلاي" في أشكلون.

ماجد محمد الأسد وراغب أبو حماد 

وكان الضحية يعمل حارسا، إذ تعرض لجريمة إطلاق نار من قبل مجرمين، يوم الأربعاء، في موشاف حيلتس بالنقب الغربي بالقرب من أشكلون. وترك الضحية خلفه زوجة وخمسة أبناء.
وفي المقابل، وبعد صلاة المغرب أيضا تم تشييع المرحوم راغب أبو حماد (قبوعة)، ابن الـ31 عاما، وذلك من المسجد الكبير إلى المقبرة الغربية في اللد.
وأصيب أبو حماد بجراح حرجة، جراء تعرّضه لإطلاق النار في المدينة، ونُقل إلى مشفى "أساف هاروفيه" في صرفند، حيث تم إقرار وفاته.
واعتقلت الشرطة شابين في العشرينيات والثلاثينيات من عمريهما، من مدينة اللد، بشبهة ضلوعهما في الجريمة. وجاء في بيان للشرطة أنه "جرى اعتقال المشتبه بهما خلال محاولة عبورهما أحد الحواجز المؤدية إلى مناطق الضفة الغربية".
وتم أمس السبت تمديد فترة اعتقالهما على ذمة التحقيقات الجارية.