الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 20 / مايو 20:02

اللجّون الثقافية تكرم كمال ابراهيم

من أمين بشير
نُشر: 12/12/08 11:07

زار مساء السبت الماضي وفد من شعراء جمعية  اللجّون الثقافية وعدد من الأدباء والشعراء والنقاد من الجليل والكرمل والمثلث الشاعر كمال ابراهيم في منزله وأحيوا أمسية أدبية تضمنت مداخلتين قدمهما الدكتور الناقد منير توما والشاعر فهيم أبو ركن حول شعر كمال ابراهيم.
وقدم خلال الأمسية الشاعر خالد محاميد بإسم جمعية اللجّون هدية تكريمية للمضيف عبارة عن حجر نقشت عليه صورة الشاعر كمال ابراهيم الى جانب صورة الشاعر الراحل محمود درويش وكذلك صورة غلاف وأسماء قصائد ديوان الفجر الأزرق ونقشت على الحجر قصيدة الأرض أرضي، إحدى قصائد كمال ابراهيم ومقطعًا من قصيدة أثر الفراشة لمحمود درويش .
وجاءت مداخلة الدكتور الناقد منير توما تحت عنوان النزعة الإنسانية في شعر كمال ابراهيم والتي أكدت على تجلي نزعة الشاعر الإنسانية في معظم قصائده التي دافع من خلالها عن حقوق الشعب والتماثل مع آلامه وسعيه نحو التحرر والسيادة والسُؤدُد. وقال الدكتور توما أيضًا أنه يغلب على شعر كمال ابراهيم النزعة الإنسانية الظاهرة التي تنحو نحو التعاطف مع الألم الإنساني والثورة الهادئة على الظلم الإجتماعي والسياسي بكافة صوره وأشكاله، ووجد د.توما في المجموعات الشعرية التي أصدرها كمال ابراهيم شعرًا يمتاز بسمو الأفكار وبساطة التعبير اللغوي الذي يفهمه القارئ العادي والمثقف الحصين.



أما الشاعر الناقد فهيم أبو ركن فتحدث عن مجموعة كمال ابراهيم الفجر الأزرق محاولاً معالجة أسئلة صعبة كانت ولا تزال تشكل نقاشاً وجدالاً طويلين منها: كيف يمكن أن نقيـِّم العمل الأدبي عامةً وكيف يمكن أن نحكم على النص إذا كان شعرًا أم نثرًا. وقال هذه التساؤلات تقودنا الى التذكير بنتيجتين، الأولى توصل اليها النقاد الكلاسيكيون واعترف بها الجميع وهي أن كون الكلام موزونًا لا يجعله بالضرورة شعرًا والثانية مناقضة للأولى جاءت بها الحداثة لتجزم قائلةً إنْ كان الكلام غير موزون لا ينفي ذلك عنه تلقائيًّا صفة الشعر، وقال فهيم أبو ركن إذا نظرنا الى النصوص في مجموعة الفجر الأزرق نجدها قد غلب عليها الوضوح المباشر والذي يجعلها تكتسب قيمتها الكبيرة من معانيها الإنسانية النبيلة والسامية التي تجد من يؤيدها ويحبها.
وخلال الأمسية تحدث الشاعر خالد محاميد عن جمعية اللجون موضحًا الأهداف التي ترتكز عليها الجمعية ومنها تحقيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين وتحدث عمَّا تقوم به الجمعية من نشاطات مثل رسم انتاج الشعراء الفلسطينيين والعرب على حجارة بيوت القرى الفلسطينية المهجرة وكان منها قرية البروة حيث رسمت أشعار الشاعر الراحل محمود درويش على واجهة المدرسة التي تعلم فيها حتى الصف الثالث سنة 48. وقدم خالد محاميد بالاضافة الى الهدية التكريمية لكمال ابراهيم هدية للشاعر ابراهيم مالك ، عبارة عن حجر نقش عليه اسم وصورة الشاعر إبن قرية سمخ المهجرة .



تولى عرافة هذه الأمسية الشاعر تركي عامر ممثلاً عن منتدى ورقستان الأدبي وحضرها كذلك الأدباء والشعراء: الدكتور بطرس دلة، الناقد نور عامر الذي يرأس المنتدى الثقافي الفني، البروفسور نعيم عرايدي، الشاعر حسين مهنا، الكاتب أمين خير الدين، الشاعر مسلم محاميد، الشاعر أحمد فوزي أبو بكر، والفنان الموسيقي والرسام موسى ابراهيم الذي قدم وصلة بالعزف على آلة العود خلال الأمسية. وبالاضافة الى القراءات الشعرية والنثرية التي قدمها الشعراء والأدباء المشاركون في الأمسية ناقشوا ايضاً بعض المسائل والقضايا الأدبية والنقدية الملحة التي تهم الأدب والأدباء محلياً وعربيًّا وعالميًّا. وفي ختام الأمسية التي تخللها وجبة عشاء شكر الشاعر المضيف كمال ابراهيم الأدباء والشعراء والنقاد على زيارتهم له وأثنى على مساهماتهم التي من شأنها أن ترفع من قيمة الأدب راجيًا أن تقام مثل هذه الندوات البيتية في أماكن عدة، خدمةً للأدب والأدباء. وشكر كمال ابراهيم جمعية اللجون على تكريمها له وعلى الهدية الثمينة التي قدمت له من قبل ممثلي الجمعية.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.69
USD
4.01
EUR
4.69
GBP
254957.59
BTC
0.51
CNY