أفادت مصادر فلسطينية أنه "أصيب اليوم الجمعة، عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات مع الاحتلال اندلعت في مناطق متفرقة بالضفة الغربية".

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عن تسجيل 131 إصابة خلال مواجهات بمدينة نابلس وفي كفر قدوم شرق قلقيلية.

وأكدت أن طواقمها تعاملت مع 83 إصابة في بيت دجن، وبيتا، وبورين، وقريوت في مدينة نابلس.

ونوهت إلى إصابة 80 مواطنا بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى إصابة مسعف متطوّع بقنبلة غاز في الوجه.

كما سجل الهلال الأحمر إصابتين جراء السقوط، خلال المواجهات في نابلس.

وبحسب المصادر، أطلقت قوات الجيش الرصاص، وقنابل الصوت والغاز بكثافة تجاه المشاركين في المسيرة الأسبوعية التي يشارك فيها أهالي بيت دجن، احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية في أراضي القرية.

وتابعت: "كما اندلعت مواجهات في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، إثر قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية بعد أداء صلاة الجمعة في محيط جبل صبيح. وأطلقت قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز المسيل والرصاص المعدني المغلف بالمطاط بقمع المسيرة في محيط جبل صبيح، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق".

في سياق متصل، انطلق نشطاء وأهالي بلدة بورين جنوب نابلس، منذ ساعات الصباح لإزالة خيمة استيطانية نصبها المستوطنون على أراضي البلدة.

وتوجه عشرات المواطنين إلى أراضيهم قرب البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي بورين، وسط انتشار مكثف لقوات الجيش التي منعت المزارعين وعدد من النشطاء من الوصول للمناطق المستهدفة، وفق ما نقلته المصادر.

وشهدت بلدة قريوت مسيرة شارك بها عشرات المواطنين والنشطاء، وتوجهت لنبع قريوت، في محاولة لمنع اقتحام المستوطنين للنبع تحت حماية قوات الجيش.

أما في كفر قدوم شرق قلقيلية، فأشار الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 48 إصابة فيها.

وسجلت 9 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و37 جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، بالإضافة إلى إصابتين.

وأطلق مستوطن النار صوب منازل المواطنين على مدخل بلدة عزون شرق قلقيلية، واندلعت مواجهات، بين شبان فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي فيها، بحسب ما ذكرته المصادر.

وذكرت مصادر محلية، أن المواجهات اندلعت عقب انطلاق المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والرافضة لإغلاق شارع حيوي يربط كفر قدوم بمحيطها من القرى.