في زهرة بجْنينتنا
زهقانه وذبلانه
لونها احمر مثل الضيْ
وبين الشّوك علقانه
صرختْ وقالت يا خيْ
الحقوني تعبانه
بدّي منكو شويّة رَيْ
تْبرّد أرضي الظمآنه
هبّ الهوا شوي شويْ
بنسماتو النعسانه
والشجرة أعطتها فَيْ
حتى صارت حليانه
وابن السبعة بْمرشّ الميْ
سقى شلوشها العطشانه
وقلع الشوك اللي بْكوي كَيْ
حتى صاحت فرحانه
شكرًا إلكو يا أهل الحيْ
انتو اهلي وخِلاني
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com
إقرا ايضا في هذا السياق:
- السّيجارة الالكترونيّة سُمّ قاتل ايضًا/ بقلم: زهير دعيم
- أُغنّي المحبّةَ عِطرًا/ بقلم: زهير دعيم
- الحضارة اخلاق- زهير دعيم
- إلى الغيوم أرنو- زهير دعيم
- وسافرَ مَنْ زرعَ عبلّين بساطةً/ بقلم: زهير دعيم
- العطلة الصّيفيّة ما وُجدت للهواتف النَّقّالة| بقلم: زهير دعيم
- المحبّة وجبران وبيادر الأيام| نجوى بقلم: زهير دعيم
- لا نُحبُّكَ - قصّة للأطفال| بقلم: زهير دعيم
- نعم للقضيّة.. وأكثر من نعم لقضايانا الدّاخلية| بقلم: زهير دعيم
- طَشّة ونَتشة وعبلّين في القلب/ بقلم: زهير دعيم