تربية أولادكم في الصغر تربية صالحة، تمنع انخراطهم في الجريمة وعدم ارتكابهم الجرائم عند الكبر، فسوء أوضاع مجتمعنا اليوم وكثرة العنف والقتل والانفلات مصدره إهمال التربية الأسرية، فلماذا لا يتعظ الاهل الكرام ويهتمون بتربية أولادهم ؟، ولماذا لا تقوم سلطاتنا المحلية بتوظيف اذرعها الاجتماعية والتربوية والإرشادية والمدارس وتقوم بدورها التربوي لاصلاح الاوضاع الاجتماعية وعلاجها ؟ واين موقف رجال الدين من الوعظ والإرشاد في دور العبادة ؟ لقد طفح الكيل وأصبحت اوضاع مجتمعنا لا تطاق ولا تس صديق ولا عدو , وللأسف لا زال اهمال التربية الاسرية في مجتمعنا سيد الموقف ؟؟؟!!!!!!! فاتعظوا يا أولي الألباب !!!!!
لن تأت اي جهة وتقوم بتربية اولادهم اذا لم تقوموا انتم بذلك , فما حك جلدك إلا ظفرك .فكفى كفى للعنف والجريمة واهمال النشء.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com
إقرا ايضا في هذا السياق:
- خطبة حجة الوداع للتذكير --يا أمة ضحكت من جهلها الامم/ بقلم: د. صالح نجيدات
- الزواج رباط مقدس أيها الأزواج/ د. صالح نجيدات
- قادة العرب الفاسدون يأتمرون بأمر أمريكا ومن لف في فلكها!| بقلم: د. صالح نجيدات
- التربية في الصغر الضمان لبناء الانسان الصالح/ د. صالح نجيدات
- التطاول على المعلم والمس بمكانته تدمير للعملية التعليمية/ بقلم: د. صالح نجيدات
- الكراهية والتحريض معول هدم قاتل فليحذر منه الجميع/ بقلم: د. صالح نجيدات
- اسلوب الحوار والاحترام هو الأسلوب الأمثل في التعامل بين الناس/ بقلم: د. صالح نجيدات
- الاعتداء على الاطباء/ بقلم: د. صالح نجيدات
- الدين بريء من المتعصبين/ د. صالح نجيدات