قررت محكمة الصلح في ريشون لتسيون صباح اليوم الحميس الإفراج عن المعتقل أمجد العبيد من سكان مدينة رهط، الذي كان في السيارة التي دهست متطوعًا في شرطة المرور قبل ايام مما اسفر عن مصرعه في المكان.

ووافقت المحكمه على طلب المحامي علاء تلاوي بعد ان أبرز ضعف الإدلة التي قدّمتها الشرطة وتحدثت عنها، مؤكدا أنّ " الأدلة غير كافية لتوجيه شبهات بالقتل لموكلي، لا سيما ان الشرطة تريد فقط عرض امور بدون اي دليل قاطع". 

المحامي علاء تلاوي

وكانت قد وجّهت شرطة إسرائيل شبهات بارتكاب جريمة قتل للشبان من رهط الذين دهسوا المتطوع في ريشون لتسيون.

وقد ورد في بيان صدر عن المتحدث باسم الشرطة في حينه أنّه:" بعد إجراء تقييم خاص للوضع من قبل الشرطة، تقرر أن يتم التحقيق في حادث دهس المتطوعون في ريشون لتسيون على المستوى الجنائي من قبل الوحدة الخاصة لمكافحة الجريمة في منطقة شفيلا ، حيث تم رفع مستوى الاشتباه إلى جريمة قتل. وكانت الشرطة قد فتحت صباح اليوم تحقيقا في الحادث المأساوي الذي تعرض فيه متطوع من الشرطة للدهس حتى الموت وأصيب متطوعان آخران كانا في الخدمة على يد عدد من المشتبه بهم من رهط الذين اقتحموا حاجزا لمحاولة الهروب من الشرطة. في غضون ذلك ، ألقت الشرطة القبض على خمسة من سكان رهط للاشتباه في تورطهم في الحادث ، إلى جانب جمع العديد من الادلة في مكان الحادث ومحيطه ، مع التركيز على نتائج الطب الشرعي ووسائل التوثيق والأدلة".

المتطوع في الشرطة الذي لقي حتفه في حادث الدهس