رحّب  رئيس الوزراء الإسرائيلي،  نفتالي بينيت، بقرار مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية‎‎، معتبرًا أنّه " قرار مهم يشكف النقاب عن وجه إيران الحقيقي.".

وكان قد تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، قرار إدانة ضد سلوك إيران النووي. ووافق المجلس المؤلف من 35 دولة، بأغلبية ساحقة على قرار يدين إيران لعدم تقديمها ما يفسر وجود آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع لم يعلن عنها.

وقد صوتت 30 دولة لصالح قرار إدانة إيران في مجلس محافظي الوكالة الذرية، فيما عارضته روسيا والصين وامتنعت ثلاث دول عن التصويت.

رئيس الوزراء الإسرائيلي  نفتالي بينيت

وعقّب  نفتالي على القرار بالقول إنّ:"إسرائيل ترحب بقرار مجلس المحافظين الذي تم اعتماده هذا المساء هذا قرار مهم يكشف النقاب عن وجه إيران الحقيقي." وأضاف بينيت أنّ :"القرار يجزم بأن إيران لا تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا تنصاع لتعليماتها، وبذلك هي لا تسمح للوكالة بتنفيذ دورها المهم وهو العمل ضد انشطة في مجال النووي العسكري."، على حدّ قوله.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنّ :"الدول الكثيرة التي صوتت مع هذا القرار عملت معا من أجل صد ومنع حصول إيران على أسلحة نووية.

هذا التصويت يشكل إشارة تحذير واضحة بالنسبة لإيران. وإذا ما إستمرت إيران في انشطتها، يجب على الدول الرائدة إعادة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن"، كما صرّح.