* شباب الجبهة يواصلون حملة التنظيف التطوعية إلى الدقيقة التسعين..

نساء جبهة الطيرة الديمقراطية، اخترن قضاء ليلة العيد مع أطفال غزة، تعبيرا رمزيا وفعليا عن التواصل بين أبناء الشعب الواحد وكخطوة عملية بكسر الحصار الجائر.
فقد قام وفد عن نساء الجبهة مساء اليوم الأحد، بزيارة لأطفال غزة في مستشفى "إيخيلوف" في تل أبيب، وقمن بتوزيع الحلوى والألعاب والملابس على الأطفال ومنح مالية لأهلهم.
هذا وقد قوبلت خطوة الجبهة هذه بالترحيب والتحية من قبل الأطفال وعائلاتهم والطاقم الطبي المرافق لهم.

ومن جهتها، قالت المحامية لينا سلطان- بشارة، مركزة الحملة "عيدنا يظل ناقصا في ظل الاحتلال وفي ظل الحصار الإجرامي على قطاع غزة وما قمنا به اليوم ليس إلا أضعف الإيمان.. هنالك العشرات من الأطفال وأبناء عائلاتهم من قطاع غزة ممن يمكثون في المستشفيات الإسرائيلية المختلفة وهم بحاجة إلى دعم، ليس فقط إلى دعم مادي، بل وأساسا دعما معنويا، هم بحاجة إلى من يقول لهم أنتم لستم وحدكم، نحن أبناء شعبكم ونحن معكم.. هم بحاجة إلى مساعدة بتدبر حياتهم اليومية، إلى الترجمة والمرافقة بين الحين والآخر، إذ أن عائق اللغة يمنع اندماجهم بالبيئة المجاورة لهم.. وذا فإنني أناشد كل ذي مقدرة على أن يتصل بهذه العائلات ويقدم لها ما يستطيع من دعم."
هذا ومن المقرر أن تستأنف الجبهة حملتها، مع انتهاء عيد الأضحى المبارك.

بقي أن نشير إلى أن وفد نساء الجبهة تكون من: لينا سلطان بشارة، سمر سمارة، سامية أبو خيط، ديانا قاسم، لين شبيطة، شاتيلا سلطان، نغم ناصر، هبة ناطور وأمنية عبد الحي، وانضم إليهنّ أيضا المحامي سامح عراقي رئيس كتلة الجبهة في البلدية وأمجد شبيطة.

وعلى صعيد ذي صلة، لم يتوقف شباب الجبهة في الطيرة عن حملة الأعمال التطوعية حتى في يوم وقفة العيد، إذ قاموا نهار اليوم بحملة تنظيف واسعة في ساحة البلدية والشوارع المجاورة لها، وذلك بعدما أنهوا خلال الأسبوع الأخير أعمال عزق الأرض وزراعة الورود في مدخليّ الطيرة وعدد من دواراتها إلى جانب العشرات من أبناء المدينة في معسكر العمل التطوعي.