انتهت قبل قليل الجلسة بين النائب غيداء ريناوي زعبي من حزب ميرتس، مع وزير الخارجية يائير لابيد، من أجل بحث طلبات ريناوي واقناعها بالتراجع عن استقالتها التي أعلنت عنها يوم الخميس الماضي، حيث تم التوصل لاتفاق لعودة زعبي للائتلاف.

صورة قبيل الاجتماع المرتقب

ورافق غيداء ريناوي للجلسة كل من رئيس بلدية الناصرة علي سلام، رئيس مجلس عيلوط ابراهيم ابو راس، رئيس بلدية كفرقاسم عادل بدير، رئيس مجلس كفركنا عز الدين أمارة، رئيس مجلس كفرمندا علي زيدان، رئيس مجلس محلي كفربرا محمود عاصي ورئيس مجلس يافة الناصرة ماهر خليلية ، والتقى معهم قبل الدخول للاجتماع الوزير عيساوي فريج.

ومن المتوقع أن تطلب النائب ريناوي من لابيد التراجع عن الاعتداء على المسجد الاقصى، اضافة الى طلبات أخرى تخص المجتمع العربي، منها دعم السلطات المحلية العربية لتطوير البلدات العربية.

عودة النائب غيداء زعبي للائتلاف الحكومي

وبحسب المعلومات الاولية من الجلسة، تم التوصل لاتفاق والاستجابة لعدد كبير من مطالبها، خاصة بما يتعلق بقضية الاقصى ودعم السلطات المحلية العربية.

لابيد :  اهلا بعودة غيداء زعبي للحكومة واشكر الرؤساء على تجندهم وحضورهم 

وقال وزير الخارجية يائير لابيد:" اليوم استقبل النائب غيداء زعبي من جديد للائتلاف، تحدثنا كثيرًا وبوضوح حول الاحتياجات الحقيقية للمجتمع العربي، وتطرقنا لجميع الامور بحضور رؤساء السلطات المحلية الذين وصلوا وتجندوا لعودتها لهم الشكر، الخلاف من خلفنا والان سنعود للعمل في الحكومة".

غيداء ريناوي زعبي : عدت من أجل خدمة البلدات العربية والمساهمة بتلبية احتياجات السلطات المحلية

اما النائب غيداء ريناوي قالت:" جئت اليوم مع رؤساء السلطات المحلية، من اجل مصلحة المواطنين العرب، بعد ضغط كبير منهم وطلبوا مني العودة عن هذا القرار، وافقت للعودة وجلسنا مع وزير الخارجية لابيد، ووافقت لانني جئت لاخدم السلطات المحلية العربية وتحقيق مطالبهم، لكن في نفس الوقت أريد ان تكون الحكومة حقيقية وتلبي احتياجات الوسط العربي في جميع المجالات".