* مصدر رفيع في الحركة الاسلامية يقول لموقع العرب:
-  هذا رد للنائب ابراهيم عبدالله على رسالة خطية بعثها سكرتير التجمع عوض عبدالفتاح قبل عدة اسابيع للحركة الاسلامية، موجه للدكتور جمال زحالقة.

- بروتوكولياً ليس مناسباً ان يوجه سكرتير حزب رسالة الى رئيس حزب يعتبر نائباً في البرلمان ورئيساً للقائمة.

- لا احد يستطيع ان يمس بالشراكة القوية بيننا وبين شركائنا في القائمة، ولن يتم تحالف الا بموافقة المركبات الثلاث في القائمة.

عمم مكتب النائب ابراهيم عبدالله بياناً على وسائل الاعلام جاء فيه نص رسالة وجهها للدكتور جمال زحالقة، رئيس التجمع الوطني الديمقراطي..
موقع العرب يعرض عليكم نص الرسالة كما وصل:"استمرارا لأحاديث غير رسمية بيننا وبينكم  حول موضوع الانتخابات البرلمانية الوشيكة في إسرائيل ، واستمرارا للقاءات استكشافية حول ذات الموضوع جرت بين السيد عوض عبدالفتاح سكرتير عام التجمع وبين الدكتور منصور عباس رئيس الإدارة العامة في الحركة الإسلامية ، فقد أجرت قيادة القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير تقييما شاملا للموضوع في جلستها مؤخرا، واتخذت قرارا بالدخول فورا في مفاوضات بيننا وبينكم وعلى أعلى المستويات وبحضور كافة قيادات الطرفين ، وذلك من أجل الوصول إلى حسم الموضوع في الاتجاه الذي يقدره الله تعالى في أسرع وقت ممكن"

النائب ابراهيم عبدالله

وتابعت الرسالة:" يأتي هذا التوجه من خلال شعورنا كما هو شعوركم بالمسؤولية الإسلامية والوطنية حيال مستقبل أجيالنا في ظل تعقيد الصورة محليا وإقليميا ودوليا ، مما يحتم علينا جميعا الارتفاع إلى مستوى التحديات والنظر فيما يخدم مصالح جماهيرنا وشعبنا العليا بعيدا قدر المستطاع عن أية حساسيات يمكن أن تعرقل الجهود المخلصة التي ننوي بذلها كقائمة عربية موحدة وعربية للتغيير في هذا الاتجاه . لا شك عندي في أن عندكم ما عندنا – إن شاء الله – من النوايا الصادقة، كما عندكم من الاستعداد لبذل الجهود المطلوبة لبلوغ هذا لغاية كالتي عندنا ، والتي أرجو الله أن تلتقي معا على أمر قدْ قُدِر".

الدكتور جمال زحالقة

وجاء في الرسالة ايضاً:" في انتظار ردكم السريع لتحديد الموعد ، واقترح أن يكون قبل عيد الأضحى المبارك ، والذي أنتهز فرصتة لتقديم أخلص مشاعر التهنئة به لكم ولأسرتكم ولكل الإخوة والأخوات في التجمع الوطني ، متمنيا لكم من الله دوام التوفيق وتمام السعادة في العاجل والآجل ... اللهم آمين " - الى هنا نص الرسالة.

مصدر في الحركة الاسلامية يقول لموقع العرب: هذا رد على رسالة خطية بعثها التجمع قبل عدة اسابيع للحركة الاسلامية...

قال مصدر رفيع المستوى في الحركة الاسلامية في حديث خاص لموقع العرب ان رسالة الشيخ ابراهيم عبدالله هي عبارة عن رد على رسالة خطية بعثها التجمع قبل عدة اسابيع للحركة الاسلامية، وقد رد الشيخ ابراهيم عبدالله عليها بصفته رئيس الموحدة والعربية للتغيير.
هذا ولوحظ ان الشيخ ابراهيم عبدالله وجه الرسالة للنائب جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، وليس الى عوض عبدالفتاح سكرتير التجمع الذي كان قد ارسل الرسالة الى الشيخ عبدالله.

سكرتير عام التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح

وفي سؤال وجهناه الى المصدر حول سبب توجيه الرسالة الى جمال زحالقة، وليس الى مرسلها (عوض عبدالفتاح) قال المصدر:" بروتوكولياً ليس مناسباً ان يوجه سكرتير حزب رسالة الى رئيس حزب يعتبر نائباً في البرلمان ورئيساً للقائمة، ولذلك وجه الشيخ ابراهيم عبدالله رسالة الى النائب زحالقة، رئيس كتلة التجمع بشكل محترم ولائق وليس لعوض عبدالفتاح".
وتابع المصدر انه لوحظ ان الشيخ ابراهيم عبدالله شدد في رسالته على الحركة العربية للتغيير، ووجود كافة النواب في اي لقاء ثنائي مع التجمع.
فنحن لا نفاوض ولا نقبل ان نفاوض بإسم الحركة الاسلامية فقط، بل بإسم الموحدة والعربية للتغيير، الحزب الذي يحترم شركاءه ويتمتع بشراكة قوية ومتينة، ولن نسمح بالمساس بها، ولن نقبل استثناءات، العربية للتغيير والديمقراطي العربي هما شريكان اساسيان في القائمة العربية وهدفنا توسيع هذا التحالف واتفقنا مع شركائنا العربية للتغيير والديمقراطي العربي على ان اي تحالف او انضمام قوى جديدة لن يكون اطلاقاً على حساب شراكتنا، في هذه القائمة التي اثبتت نفسها في كافة المجالات، وقد اثبتت الحركة مراراً وتكراراً صدقها وحسن نواياها في الوحدة تلبية لرغبة جماهيرنا العربية وناخبينا".
وفي سؤال آخر وجهناه للمصدر وهو هل تشعرون ان التجمع يحاول فصلكم عن الحركة العربية للتغيير والديمقراطي العربي، أجاب المصدر:" لا اعرف ما في النفوس ولكن لا احد يستطيع ان يمس بالشراكة القوية بيننا وبين شركائنا في القائمة، ولن يتم تحالف الا بموافقة المركبات الثلاث في القائمة".