* اللجنة لمتابعة قضايا التعليم في اللد " هناك تقاعس ملحوظ في بلدية اللد بتنفيذ مشاريع البناء في المدارس العربية حسب تعهّد رئيسها مع بداية العام الدراسي"

* رئيس بلدية اللد " سأقدم تقريراً وافياً خلال عشرة ايام يفصّل كامل التطورات في مشاريع البناء للمدارس المختلفة كردٍ لتقريركم المطروح "

باءت جلسة لجنة متابعة قضايا التعليم ورؤوساء لجان اولياء امور طلاب المدارس العربية مع رئيس بلدية اللد  بالفشل بعد ان حضرت لها البلدية  غير جاهزة ,  على نقيض لجنة متابعة قضايا التعليم والتي حضرت مع تقرير اولي عن اوضاع التعليم كانت قد نشرته ووزعته على المشتركين في الجلسة مسبقاً . 

هذا التقرير والذي ما زال يعد اولياً تم تحضيره على يد السيد ايهاب عيسى رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم والمحامي عبد الكريم زبارقة نائب رئيس لجنة اولياء امور الطلاب البلدية خلال شهر منذ الاعلان عن تلك الجلسة يستعرض مدى التطورات والتجديدات على ساحة المدارس العربية منذ تعهد رئيس البلدية بتحسين الاوضاع فيها على اثر الاضراب في مطلع العام الدراسي الحالي .

وقد تناول قضايا البناء في مدرسة الزهراء والمنار وفتح مدرسة ابتدائية جديدة في مركز المدينة واوضاع المدرسة الاعدادية وعدم توفر مدرسة ثانوية للطلاب العرب في اللد اضافة الى عدم تصليح وتركيب مكيفات الهواء وتحديث اجهزة الحاسوب وكل هذا حسب لوائح زمنية قد تعهدت فيها البلدية في مطلع العام الدراسي وقد فات ميعادها .

وقد فتحت السيدة  تسيونا كاسيف  رئيسة دائرة التعليم في البلدية الجلسة بعرض معطيات وبيانات عن دورات المساعدة والاثراء والتقوية والتي تجري في سائر المدارس متجاهلة تماماً مواد البحث المطروحة على الطاولة . الامر الذي اثار حفيظة وغضب العديد من رؤوساء لجان اولياء امور الطلاب وبالذات على اثر تهديد المدعوة صولي من مكتب رئيس البلدية بالغاء الجلسة المعدة قبل ثلاثة ايام اذا لم تحضّر للجلسة المواد المطروحة للنقاش .

هذا ويفيد مراسلنا انه بعد أن نوهه اعضاء لجنة المتابعة عن غضبهم واستيائهم تمّ التطرق لاخر التطورات على ساحة التعليم مثل المكيفات والحواسيب التي تأخرت بسبب تأخير في المصادقة على الميزانيات الخاصة بها ,أما عن رئيس البلدية ايلان هراري ففي محاولة منه لتلطيف الجو والمحافظة على ماء وجهه فقد وعد – مرة  ثانية – باعداد ورقة عمل يلخص فيها اوضاع المشاريع المختلفة في جهازالتعليم خلال عشرة ايام يطرحها امام اللجنة .

 وقد صرّح السيد ايهاب عيسى رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم  بعد انتهاء الجلسة : " نحن امام بلدية تتفوف بامتياز بهدم البيوت العربية وتُشغل بنجاعة جميع الاقسام والاجهزة لذلك , وتفشل فشلاً ذريعاً لاجراء جلسة عمل لمدوالة أخر المستجدات على ساحة التعليم العربي , فما بالك اذا كان الحال تنفيذها العملي , واضاف ايضاً يجب علينا متابعة الامور وتمرير رسالة واضحة للبلدية وللجماهير العربيّة باننا غير راضون ابداً عن اوضاع مدارسنا العربية وعلى بلدية اللد الاسراع في تنفيذ المشارع المطروحة ضمن اللوائح الزمنية والتي ستنتهي في بداية ايلول القادم "

وقد افادنا المحامي عبد الكريم زبارقة : " من ناحيتنا وعلى اثر التطور البطيء جداً في تنفيذ المشاريع المختلفة فأننا غير ملزمون بالمحافظة على الهدوء في مجال التعليم وسوف نصعد اجراءتنا الميدانية ازاء ذلك حسب التطورات  في كل لحظة واخرى "