أعلن جهاز الأمن العام الاسرائيلي (الشاباك)، الاثنين، الكشف عن شبكة إيرانية حاولت تجنيد عملاء في اسرائيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بنية جمع المعلومات والاستهداف، بحسب الشاباك.

وقال الشاباك أن محاولات تجنيد العملاء كانت تتم من خلال حساب مزيف في فيسبوك تحت اسم "سارة بوبي" قدم صاحبه نفسه على انه شابة يهودية وتملك شركات في اسرائيل، لينجح بإستقطاب الاف "الأصدقاء" في وقت قصير ووصل الأمر إلى أنّ تنتقل المحادثات الى تطبيق واتساب وتبادل أرقام.

ووفق الشاباك، فإن صاحب الحساب المزيف زعم أيضًا أنّه يعمل لصالح الشاباك بجمع معلومات عن اسرائيليين ذات صلة ممكنة بالاستخبارات الايرانية من أجل كسب الثقة والرصىل الى معلومات عن شخصيات اسرائيلية وفحص مدى جهوزية اسرائيليين المس بهؤلاء الشخصيات، ذلك بالضغط عليهم والاغراء بمنحهم الاف الدولارات.

واشار الشاباك الى أن ايران من خلال وكلائها حاولت استغلال الحرب في أوكرانيا من خلال الدفع بنشر لافتات شوارع في اسرائيل ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهدف الإضرار والنيل من العلاقات الروسية الاسرائيلية، بحسب ما ذُكر. 

وذكر الشاباك أن هذه ليست الحادثة الوحيدة أو الاولى، وكانت هناك محاولات عديدة في الاشهر الأخيرة لجهات ايرانية بغية تجنيد اسرائيليين للعمل لصالح ايرن من أجل استهداف اسرائيل وبشتى الطرق وذلك بممارسة الحيل والخداع مثل تسويق خلاف على أنه بين رجال اعمال أو بين شركة تديرها ورجال أعمال اسرائيليين وبالتالي توكيل مواطنين من البلاد الإنتقام لهم مقابل اغراءات، كما أشير.

كما قال الشاباك أن المحاولات تضمنت استغلال لمشاعر دينية وتحريضها ضد مثليين اسرائيليين، وفق الشاباك.

وترمي ادعاءات الشاباك للاشارة  الى ان محاولات ايرانية كانت تدفع لقتل اسرائيليين بأي ثمن تحت ذرائع ودوافع مختلفة يتم تهيئة الظروف لها لكن هدفها واحد، حسب الادعاءات.