الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 07:02

أجواء من الحماس والإصرار في التجمع

العرب
نُشر: 06/12/08 13:24

* زحالقة: التجمع الحزب الوحيد الذي يملك مشروعا شاملا متكاملا لحاضر ومستقبل الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد

* طه: التجمع استطاع في كل مرة تثبيت نفسه وقوته من جديد كتيار مركزي على الساحة السياسية العربية في البلاد


في أجواء من الحماس والإصرار على التحدي وخوض المعركة الانتخابية القريبة للكنيست والحصول على إنجاز للحركة الوطنية، عقد في الثالثة من بعد ظهر الجمعة، في مقر التجمع الوطني الديمقراطي المركزي اجتماع للدائرة التنظيمية للحزب ولمركزي وسكرتيري الفروع والمناطق الحزبية حضرة أكثر من 50 مشاركا من مختلف المناطق والفروع.



افتتح الاجتماع السيد مصطفى طه، نائب الأمين العام للتجمع ورئيس دائرته التنظيمية حيث تحدث في كلمته عن المعركة الانتخابية القريبة وقضية التحالفات وطرح التجمع المبدئي في هذا المجال، كما شدد في حديثه على قضية التنظيم في مجمل المعركة الانتخابية وبشكل أساسي جدا تنظيم يوم الانتخابات.
تلاه النائب واصل طه الذي تحدث حول معادلة النجاح في الانتخابات القريبة من وجهة نظر التجمع، مشدداً على أهمية إيجاد وبناء المعادلة السليمة للوصول إلى الأهداف التي يضعها الحزب نصب عينيه. كما نوه النائب طه إلى أهمية الجانب الإعلامي الحزبي في المعركة وأولويته فيها، حيث شدد على مركزية الإعلام في التصدي للهجمة الشرسة التي تشنها بعض الأحزاب والسلطة الإسرائيلية على التجمع وقال أن التجمع خاض المعارك الانتخابية السابقة أعوام 1999 و 2003 و 2006 واستطاع في كل مرة تثبيت نفسه وقوته من جديد كتيار مركزي على الساحة السياسية العربية في البلاد.



بعد ذلك تحدثت عضو المكتب السياسي للتجمع الدكتورة روضة عطالله حيث تطرقت في كلمتها إلى التحضيرات الجارية على قدم وساق للمؤتمر الاستثنائي للتجمع، والذي سيعقد يومي 19 و 20 من الشهر الجاري في مدينة الناصرة والذي سينتخب قائمة التجمع، مؤكدة  على أهمية دور العنصر الشاب في هذه المعركة مشددة على أن التجمع هو القوة الأولى انتخابيا وسياسيا بين صفوف الشباب.
أما الأمين العام للتجمع السيد عوض عبد الفتح فقد ناقش التحديات السياسية والمشروع الوطني للتجمع وتجلياته في المعركة الانتخابية القادمة مؤكدا على تميز التجمع سياسيا عن الآخرين. وقال عبد الفتاح: "الوحدة بين الأحزاب هي مصلحة وطنية للجماهير العربية وهي مطلب الشارع العربي وإرادته، وهي أيضا إستراتيجية ومطلب مبدئي لدى التجمع، لكن هذه الإرادة وحدها غير كفيلة بإخراج هذه الوحدة إلى حيز التنفيذ ولترى النور". مؤكدا أن الجبهة والحزب الشيوعي الإسرائيلي لا يريدان التحالف ولا الوحدة وهذا ليس استنتاجا بل إنه معلومات موثوقة.



اختتم الحديث النائب الدكتور جمال زحالقة رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع، بكلمة سياسية شاملة جاء فيها أن التجمع يخوض أصعب معركة له منذ تأسيسه في هذه الانتخابات، وهذا ينبع من غياب مؤسس الحزب الدكتور عزمي بشارة ومن تكالب السلطة والأحزاب السياسية والقوى المرتبطة بالسلطة على التجمع. وأضاف زحالقة: "إن معركتنا هي سياسية، وكل من يخوضها يحركه الدافع الوطني والأخلاقي". كما شدد على أن التجمع هو الحزب الوحيد الذي يملك مشروعا شاملا متكاملا لحاضر ومستقبل الجماهير العربية الفلسطينية في هذه البلاد، أما الآخرين فإما يقلدون برنامج التجمع أو يكتفون بانتقاده.
في نهاية الاجتماع تم فتح المجال للنقاش والاقتراحات حيث تحدث عدد كبير من المشاركين وطرحوا ملاحظاتهم واقتراحاتهم للمعركة الانتخابية القريبة مؤكدين على الجاهزية العالية تنظيميا للحزب بشكل عام ولكل فرع من فروعه لخوض هذه المعركة بأعلى همة والخروج منها بأكبر إنجاز للحركة الوطنية في الداخل على المستوى التمثيلي للعرب في الكنيست. مؤكدين أهمية ومصيرية هذه المعركة وأنهم جميعا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم وسيحققون النصر الكبير في العاشر من شباط. 


مقالات متعلقة