تحت عنوان "الشباب صناع المستقبل" نظمت مراكز ريّان يوما دراسيا لشركاء مهنيين في الحقل في منطقة الجنوب، بهدف دراسة التحديات والميّزات والفرص التي تواجه شريحة الشباب العربي-البدوي في النقب في طريقهم للإندماج بسوق العمل.

وخلال اليوم ألقى رئيس بلدية رهط، فايز أبو صهيبان، كلمة ترحيبية أكد خلالها أهمية دمج الشباب في سوق العمل، لأهمية ذلك في إبعادهم عن الجنوح وتحويلهم إلى عنصر فعّال ومركب هام في المجتمع والبلدة والمدينة.

صور من فعاليات المنتدى

وقالت ناريمان سليمان، مديرة مجال التشغيل بمؤسسة "بعتسمي"، إنّ اللقاء التعليمي المهني جاء "للبحث في الشباب العربي غير الموجودين في أي إطار تعليمي أو ثقافي أو مهني، ومحاولة مساعدتهم للاندماج في سوق العمل وتحسين ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية".

أما موسى القريني، مدير مركز ريّان الجنوب، فقال إن هذا اليوم الدراسي جاء "من أجل بناء خطط عمل مناسبة ودمج الشباب في سوق العمل، حيث يشارك هنا العديد من المؤسسات والشراكات ونستمع معا إلى التحديات التي تمر بها مجموعات الشبيبة".
وقد تم دعوة مهنيين ومدراء برامج وممثلين عن أقسام المعارف، وشركاء في مؤسسات المجتمع الأهلي وممثلي وزارات حكومية وحكم محلي، للحوار المشترك الذي تم فيه تبادل الخبرة المهنية وبناء حجر الأساس لمشاريع مشتركة تصب في مصلحة الشباب العربي البدوي في النقب.

ويشير خضر أبو رستم، من مركز شباب تل السبع، الذي شارك في اللقاء أن "طلابنا الذين يصلون الجامعات والكليات لا يتعدون نسبة الـ20% وبالتالي أهمية إيجاد حلول ملائمة لبقية شريحة الشبيبة التي لا يوجد لديها إطار".

أما عاطف أبو شلظم، مدير كلية يونتيك، فأكد أهمية هذا اليوم الدراسي قائلا "الجلسة كانت مشوقة كثيرا وتحاورنا في نقاط هامة بالنسبة للشباب ودمجهم ليس فقط في سوق العمل إنما أيضا في المعاهد العليا".
وفي نهاية اليوم الدراسي تم الانطلاق بمنتدى شركاء مهنيين الذي سيعمل على بناء شبكة علاقات وخطط عمل ومشاريع مهنية، لتجميع الموارد والأفكار المبتكرة وخلق فرص عمل جديدة في سوق العمل للحد من نسبة البطالة عند جمهور الشباب.