* هذه المسيرة نصرة لأهلنا في الضفة الذين يتعرضون لاحتلالين، صهيوني وعباسي" في إشارة الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس

* المصري:" أحرقوا عشرات المنازل، حتى المساجد لم تسلم منهم ولم يجدوا من يقف في وجههم بعد ان جرى نزع السلاح من المقاومين واعتقال المجاهدين"

شارك نحو ثلاثة آلاف من أنصار حركة حماس الفلسطينية يوم الجمعة في مسيرة بجباليا شمال قطاع غزة، تنديداً باعتداءات مستوطنين اسرائيليين مساء الخميس في الخليل على مواطنين فلسطينيين.
وخرج المتظاهرون عقب صلاة الجمعة من مساجد شمال قطاع غزة وجابوا شوارع جباليا مردّدين هتافات تدعو إلى الانتقام من المستوطنين وتنفيذ هجمات داخل إسرائيل.
وحمل القيادي في حماس وعضو المجلس التشريعي مشير المصري بشدة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأجهزة الأمنية في الضفة، وحمّلهما المسؤولية الكاملة عما جرى في الخليل.

وقال المصري في كلمة "يا لها من مفارقة، اليوم يعيث المستوطنون فساداً تحت مظلة جنود الاحتلال وما كانوا ليقدموا على اقتراف هذه الجرائم لولا تغييب المقاومين عن الساحة على أيدي أجهزة عباس عبر اعتقال المئات من أبناء (الذراع المسلح لحركة حماس كتائب) القسام ومصادرة سلاحهم".
وأضاف أن ما حدث هو "ثمرة حقيقية لاستباحة المقاومة في الخليل، ونتيجة التنسيق الأمني الخياني مع العدوان، وثمرة الأحضان والقبلات مع قادة الاحتلال"، في إشارة إلى الحملة التي نفذتها قبل أسابيع الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الخليل تحت اسم "إشراقة" والتي استهدفت ضبط الأمن، كما أعلنت السلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أن المستوطنين "أحرقوا عشرات المنازل والمزارع، حتى المساجد لم تسلم منهم ولم يجدوا من يقف في وجههم بعد ان جرى نزع السلاح من المقاومين واعتقال المجاهدين".
وأضاف "هذه المسيرة نصرة لأهلنا في الضفة الذين يتعرضون لاحتلالين، صهيوني وعباسي" في إشارة الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.