* شارك المئات من المواطنين ونشطاء الحركات السياسية والمحلية المختلفة في المدينة بالأعمال التطوعية

شهدت مدينة الطيرة اليوم الجمعة، تصعيدا ملحوظا بالأعمال التطوعية التي تشهدها في الأسابيع الأخيرة وذلك عقب إعلان البلدية المنتخبة عن نهاية هذا الأسبوع، معسكرا منظما للعمل التطوعي في المدينة.

وقد شارك المئات من المواطنين ونشطاء الحركات السياسية والمحلية المختلفة في المدينة بالأعمال التطوعية، كما برز بشكل ملحوظ حضور الكوادر الجبهوية، إذ تمكنت جبهة الطيرة من تجنيد العشرات من شبابها وعملت على إتمام العمل في المدخل الشرقي.

ومما قام به شباب الجبهة في هذه الحملة: قلع الأعشاب الضارة وعزق الأرضو تسميدها، مد شبكة لمياه الري، بالتعاون مع مشتل بسام ناصر، أبو الكامل، وزراعة الأزهار والأشتال.

هذا وكان قد شارك الشباب عملهم، المحامي مأمون عبد الحي رئيس بلدية الطيرة، الذي حيا المواطنين على تلبيتهم لنداء الواجب وقال "الطيرة لا ينقصها الأبناء البررة،  وها هم من كل الفئات يتوحدون يدا بيد لبناء الطيرة التي عرفناها، طيرة كل أبنائها.."

وأما سامح عراقي، رئيس كتلة الجبهة في البلدية فقد شدد على ضرورة مواصلة هذه النشاطات وعدم قصرها على المعسكر، وقال "الطيرة عانت طويلا وتصحيح المسار بحاجة إلى نفس طويل وهذه مسؤوليتنا كلنا وهذا تعهد من الجبهة وشبابها بمواصلة هذه النشاطات لنعمر الطيرة ونحميها."
وتتواصل اعمال المعسكر طيلة ساعات نهار الغد، بقي أن نذكر أن الجبهة ترافق هذه الحملة منذ أكثر من أسبوع، وتعتزم المواصلة في الأسابيع القادمة.