تحت شعار "نرسم البسمة على وجوه أبنائنا"، نظم المجلس الإقليمي القيصوم بالتعاون مع المركز الجماهيري، أمسية للأطفال وعائلاتهم في قرية الفرعة مسلوبة الإعتراف في النقب، والتي تتلقى الخدمات العامة من المجلس.

عقاب عواودة، مساعد رئيس مجلس القيصوم، قال لمراسل "كل العرب": "هذه الفعاليات تأتي ضمن الفعاليات التي ينظمها المركز الجماهيري في المجلس كأمسيات رمضانية من أجل إدخال البسمة والبهجة على وجوه أبنائنا، وهي امتداد لفعاليات بدأت منذ أكثر من ثلاث سنوات في مجلس القيصوم، بتوجيه من رئيس المجلس سلامة الأطرش الذي يعنى بجيل المستقبل".

أما شادية قدح حمامدة، مديرة المركز الجماهيري القيصوم، فقالت إنّ "تنظيم ليالي رمضانية في قرية غير معترف بها، هو ليس مفهوم ضمنا وهذا الاحتفال الرابع الذي نقوم به في قرى القيصوم حيث ستشمل تسع قرى".

وتأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة أمسيات ينظمها المركز الجماهيري في قرى المجلس، حيث لوحظت السعادة والبهجة على وجوه الأطفال بعد يوم من الصيام، حيث شاركوا في نشاطات وفعاليات مختلفة مع فرق خاصة إضافة إلى أناشيد رمضانية شارك فيها الأطفال بصورة لافتة للنظر.

رُلا زيادنة، مركزة في مجلس القيصوم، قالت "أنا فخورة بهذا الإنجاز الذي وصلنا إليه لأن القرى غير المعترف بها صعب جدا أن تنجز وتقوم فيها بفعاليات تضم عدة قرى، وهذا أمر ليس سهلا ولكن الحمد لله استطعنا منح هذه الخدمات لتشمل عدد من القرى مسلوبة الاعتراف، وجمع أكبر عدد من التلاميذ وأهاليهم بما في ذلك نقلهم بالمواصلات".

سفيان الشمسان، أب لأطفال من الفرعة، قال: "أحب أن أوجه رسالة شكر للمجلس الإقليمي القيصوم على هذه الفعاليات التي منحت السعادة والفرحة للاولاد في قرية غير معترف بها، واليوم من الصباح قام الأطفال بتجهيز أنفسهم من أجل المشاركة، وهذه الفعالية ليست مفهومة ضمنا في قرية مسلوبة الإعتراف".