بأجواء من الحزن والاسى، شارك المئات بعد عصر امس الجمعة، في تشييع جثمان الكاتب والناقد والاديب المثقف شاكر فريد حسن الى مثواه الاخير في مقبرة قريته في مصمص، بعد ان اختطفه الموت في ساعات الصباح من يوم امس عن عمر 62 عامًا.
خلال تشييع الجثمان
والقى الشيخ ابراهيم مفيد كلمة دينية بعد انتهاء مراسيم الدفن، فيما رثاه صديقه الكاتب والمربي مفيد صيداوي، محرر مجلة "الاصلاح"، التي كان الراحل عضوًا في اسرة تحريرها، مشيدًا بسيرته الوطنية والاجتماعية وبنشاطه الادبي والثقافي الواسع والمتنوع عبر العديد من الصحف والدوريات والمواقع.
وقال الدكتور والنائب السابق يوسف جبارين ان الفقيد كان مثالًا للانسان المثقف والوطني الغيور على حاضر ومستقبل شعبه، وان كتاباته الدائمة ساهمت في تعزيز الوعي الوطني وترسيخ الرواية التاريخية الفلسطينية.
وكانت قرية مصمص والحركة الأدبية قد فجعت صباح امس الجمعة بخبر وفاة الكاتب والاديب والمثقف الفلسطيني، شاكر فريد حسن، اثر تعرضه لنوبة قلبية حادة، تاركًا وراءه آلاف المقالات اليومية والابداعات الأدبية والاجتماعية، في مختلف المجالات، نشرها عبر صفحته على الفيسبوك وعبر عشرات المواقع والصحف المحلية وفي العالم العربي.
ونعت العديد من المؤسسات الأدبية والثقافية فقيد الحركة الادبية والصحفية، شاكر فريد حسن، داعية الى تخليد ذكراه الطيبة في ذاكرة شعبنا.
الكاتب والناقد الراحل شاكر فريد حسن
إقرا ايضا في هذا السياق:
- وداعا شاعرنا العملاق شاكر فريد حسن/ بقلم: معين أبو عبيد
- شاكر فريد حسن؛ لمن تركت آلاء وعدن؟-بقلم: شهربان معدّي
- في رحيل الكاتب والناقد الانسان شاكر فريد حسن اغبارية| بقلم: رانية مرجية
- نشر مقاله الأخير اليوم في كل العرب| مصمص تفجع برحيل الكاتب والأديب شاكر فريد حسن إغبارية
- أطفال فلسطين بلا طفولة/ بقلم: شاكر فريد حسن
- نفتالي بينيت يدعو للقتل!| بقلم: شاكر فريد حسن
- استقالة سيلمان!| بقلم: شاكر فريد حسن