أسفرت، الليلة الخميس، عملية إطلاق نار وقعت في شارع "ديزنجوف" في قلب مدينة تل أبيب، عن مقتل إسرائيليين وإصابات بينها خطيرة وحرجة.

وبعد مطاردة طويلة إمتدت لساعات طويلة تم تحييد المنفذ بنيران وحدة "اليمام" التابعة للشرطة الاسرائيلية خلال تبادل إطلاق نار وقع فجر اليوم الجمعة قرب دوار الساعة بمنطقة يافا القديمة، حيث عُثر عليه بمحاذاة مسجد رافضًا الاستسلام للقوات الإسرائيلية.

منفذ العملية هو الشاب رعد فتحي حازم (28 عامًا) من مخيم جنين في الضفة.

ووفق وسائل اعلام اسرائيلية فإن المنفذ مكث داخل اسرائيل بشكل "غير شرعي" وينتمي لكتائب شهداء الأقصى.

وكان قد أفاد مدير عام نجمة داؤود الحمراء أن الهجوم إستهدف 5 مواقع مختلفة في تل أبيب.

ونقلت مصادر عبرية ان الحديث عن منفذي كان يحمل مسدسًا وقام بإطلاق النار داخل مطعم في تل أبيب.

وذكر مشفى ايخلوف في تل أبيب أنه وصل نحو 13 مصابا لتلقي العلاج.

وشهدت مدينة تل أبيب الى حالة استنفار طوال الليلة الماضية وسط رعب وهلع سيطرا على شوارع المدينة.

وفي أعقاب العملية تم وقف حركة المواصلات العامة في مركز المدينة.

وشارك أكثر من الف شرطي إسرائيلي بأعمال البحث عن المنفذ، كما تم استدعاء قوات وكتائب من الجيش ومنها كتيبة النخبة - وحدة إستطلاع هيئة الأركان العامة.

وقد نصبت الشرطة الحواجز على إمتداد شارع 4 الساحلي ومنطقة وادي عارة.

وعقبت حركة حماس ان "العملية في قلب تل أبيب تدل على نجاح المقاومة بإختراق المنظومة الأمنية الإسرائيلية".