كشفت شرطة اسرائيل، اليوم الاثنين، خلال نشاط تفتيش في بلدة اللقية بالنقب، عن ترسانة أسلحة في عمق 4 م في باطن الأرض تحوي مئات قطع الأسلحة والوسائل القتالية.

وعثرت الشرطة على أسلحة مسروقة منذ العام 2005، إذ كانت مدفونة في الأرض وبينها 10 بندقيات رشاش M 16 مجهزة للاستخدام. 103 قصلة سلاح. 12 مشط ذخيرة مسدّس وعشرات أخرى من القطع للأسلحة.

وقالت الشرطة انها هذه العملية من اكبر عمليات ضبط الأسلحة في منطقة النقب وتأتي كـ "جزء من محاربة النزاعات العائلية العنيفة وظاهرة الأسلحة غير القانونية في المجتمع البدوي".

فيما إعتقلت الشرطة صاحبة المكان (45 عامًا) وتتواصل التحقيقات في القضية.

تعقيب المجلس المحلي اللقية

في أعقاب إعلان الشرطة ضبط أسلحة غير مرخصة بكميات كبيرة في اللقية، مساء اليوم الأثنين، عبر رئيس وإدارة المجلس المحلي اللقية عن رفضهما التام لكافة حوادث إطلاق النار في اللقية وحيازة الأسلحة غير القانونية.

وجاء في البيان الذي وصلت نسخة عنه إلى "كل العرب" أن "المجلس المحلي اللقية يشيد بعمل الشرطة على تطبيق القانون والحد من انتشار الأسلحة غير القانونية وضبطها، ويدعو الشرطة إلى تكثيف تواجدها المنتظم في البلدة ومكافحة ظاهرة انتشار الأسلحة غير المرخصة بلا هوادة".

وتابع البيان: "مما لا شك فيه أن نشاط الشرطة اليوم الذي تكلل بضبط كميات اسلحه كبيره، يشير إلى قضية شائكة ومعقدة. ولمكافحة هذه الظاهرة، لا بد من وجود دائم للشرطة في البلدة، من اجل توفير الأمن للسكان".

وصرح رئيس المجلس، أحمد الأسد، أن: "قيام الشرطة باجراءات الإنفاذ العادل والحازم هو السبيل لمكافحة أنشطة العناصر الإجرامية، التي تعرض حياة السكان الأبرياء للخطر - سواء من الرجال، النساء أو الأطفال - الذين كل امنيتهم أن يعيشوا حياة آمنة وطبيعية".