اجواء من الحزن والاسى تمر على عائلة خوري في مدينة نوف جليل، بعد مقتل ابنها الشرطي أمير جريس خوري في عملية بني براك أمس، خلال تبادل اطلاق نار في الحادث الذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص الى جانب تصفية المنفذ .

الوالد جريس خوري

وقد وصل الى بيت العائلة قائد شرطة لواء تل ابيب وقيادة الشرطة واعضاء كنيست والعديد من اصدقاء واقارب العائلة.

وفي حديث لكل العرب مع جريس خوري والد الشرطي قال:"أمير كان متميزًا في كل شيء، في المدرسة كان الافضل وتعلم المحاماة وكان متميزًا، احب الناس والناس أحبته، عندما يعود من عمله في رمات جان الجميع كانوا ينتظرونه، الجميع خسر شابًا طموحًا ويحب مساعدة الجميع".

مايكل خوري شقيق المرحوم مع قائد شرطة لواء تل ابيب

وعن وصول نبأ مقتله في العملية قال :" كنت اشاهد نشرة الاخبار الساعة الثامنة مساءً وفجأة تم الاعلان عن العملية، قمت على الفور بارسال رسالة له عن ما يحدث في بني براك لاني أعلم انه يعمل في المنطقة هناك ولم يجب، ارسلت له عدة رسالة واتصلت ولم اتلق اي اجابة، حتى الساعة العاشرة والنصف وصل افراد شرطة وابلغونا بذلك وسط صدمة كبيرة".

وأردف الوالد جريس خوري:" زارنا اليوم العديد من الضباط الكبار في الشرطة ورئيس البلدية رونين بلوت واعضاء كنيست، وقلت لهم أن يعملوا على وقف هذه الاعمال، كفى للحروبات والمشاكل، ان الاوان ان يعم السلام وتكون نهاية العمليات ولا نسمع أكثر، في وفاة ابني يصبرني قليلًا انه انقذ الكثير من المواطنين، ابني كان ينقذ اشخاص من جميع الطوائف والفئات، من العرب واليهود والمسيحيين والمسلمين والدروز بدون أي تفرقة ".

جريس خوري يتوسط رئيس بلدية نوف هجليل رونين بلوت والناطق بلسان الشرطة ايلي ليفي

والدة الشرطي أمير