وزير الاتصالات، يوعاز هندل: "هذه الأيام نبذل جهودًا كبيرة من أجل نشر البنية التحتية للإنترنت عالي السرعة في المجتمع العربي. المفتاح لتقليص الفجوات في دولة إسرائيل يكمن في تمكين جميع المواطنين على الاتصال بالعلم، والتكنولوجيا، وسوق العمل، والتعليم الجيد. تعتبر البنية التحتية المتقدمة والإنترنت عالي السرعة في البلدات العربية أمرًا بالغ الأهمية لسد الفجوات والاندماج الكامل في المجتمع والاقتصاد الإسرائيلي. نحن نطلق حملة شرح إعلامية لدحض المفاهيم الخاطئة والمعلومات المضللة المنتشرة. على عكس ما يعتقده البعض، فكلما زاد عدد الهوائيات الخلوية، قلت الإشعاعات. في حالة وجود القليل من الهوائيات، تقوم الأجهزة بعمل مجهود أكبر للحصول على التغطية وكنتيجة لذلك تنتج إشعاعات أقوى. نهدف الى نشر المعلومات الصحيحة إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور، من أجل دحض أكبر عدد ممكن من المفاهيم الخاطئة حول موضوع التغطية". 

إن دولة إسرائيل في خضم ثورة البنية التحتية للاتصالات، والتي تتقدم بوتيرة هائلة، مع أكثر من 50٪ من البيوت متصلة بالفعل بالبنية التحتية للإنترنت عالية السرعة القائمة على الألياف الضوئية. تعمل وزارة الاتصالات على جعل البنية التحتية للاتصالات عالية الجودة والمتقدمة في متناول كل مواطن وفي كل مكان بهدف تحسين جودة الحياة في مختلف المجالات: الصناعة، والتعليم، والتوظيف، والطب، وغير ذلك. يعد نشر التكنولوجيا الخلوية من الجيل الخامس (G5) مسار آخر ومكمل في زخم التقدم التكنولوجي الذي نشعر به في جميع أنحاء البلاد.

تطلق وزارة الاتصالات حاليًا حملة شرح إعلامية على الإنترنت باللغة العربية. تتركز الحملة بنشر للهوائيات الخلوية (الجيل الرابع والخامس) التي بدورها ستعمل على تحسين التغطية، وتقليل مستوى الإشعاعات، وتعزيز تجربة التصفح للمستخدم. تهدف الحملة إلى توعية المجتمع العربي بفوائد التكنولوجيا الجديدة وتقليل المخاوف. نعتقد أن هذه الخطوة، إلى جانب خطوات أخرى متوقعة في المستقبل، ستعمل على تزويد المواطن بالأدوات الصحيحة والموثوقة للتعامل مع المستقبل الموجود بالفعل هنا.