الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 17:01

تلك السوسنةْ..

بقلم: يوسف حمدان

يوسف حمدان
نُشر: 13/03/22 18:24

أعود للوراء جيلاً.. كي نلتقي معاً في بُرهةٍ


لم يرُقْ لها تهافُت المسيرِ في موكب الزمانْ.. /


أنهبُ الطريقَ ساعياً..


وأنتِ غايتي والبوصلةْ.. /


كي نلتقي معاً في مكانٍ/


ظلَّ زاهراً داخل المكانْ.. /


لنا مكانٌ في عهودٍ مضتْ.. /


لنا مكانٌ في عهودٍ مُقْبِلةْ.. /


ربما كانَ حبُّنا موروثَ عشقٍ ما زال طائراً /


مع الأرواحِ التي تعاقَبَتْ في رحلةٍ/


لا تنتهي مع العُصور التي لم تأتِ بعدْ.. /


ألمْ تُقَدِّمي لحُبِّنا زهرةً من حدائق الجليلْ؟ /


أليس حبُنا مسافراً في رحلةٍ لا تنتهي إلى الأبد؟ /


لعلَّ تلك السَوْسنةْ/


تكونُ يوماً هديةً لعاشِقَيْن في صفدْ.. /


لعل وردةً حمراءَ مسبيةً من بيتها الجميلْ.. /


تعودُ حُرّةً إلى حديقةِ العُشْاق في الخليلْ.. /


لا تحزني على زهرةٍ تعوَّدت على الذهاب والإيابْ! /


فهي مثل حبِّنا.. شعارها تَمسُّكُ الجذورِ بالترابْ. /

نيويورك

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com


مقالات متعلقة