* عائلة سلفيتي لا تضم اكثر من مائة صوت في حين حصلت القائمة على اكثر من 350 صوتاً..

* الناس قد صوتت للكفاءة ولم تصوت للعائلية..

إعتاد الكثيرون في الوسط العربي ومن خلال الانتخابات للسلطة المحلية ان تتم تركيب القائمة للعضوية من عدد من الاشخاص ومن عائلات مختلفة واحياناً من كتل مختلفة غير انه في قرية "ام الغنم" والتي تعتبر وقرية عرب الشبلي مجلساً واحداً من حيث السلطة قد إحتضنت قائمة للعضوية يقف على رأسها الشيخ أشرف سليم سلفيتي وفي المكان الثاني ادرج شقيقه زيدان سليم سلفيتي.

 والمثير في الموضوع ان شقيقهم الثالث عبد الحكيم قد كان عضواً في المجلس المحلي المنتهي عمله هذا الاسبوع علماً ان عائلة سلفيتي لا تتضمن اكثر من مائة صوت وكان على القائمة ان تنجح بان تحصل على اكثر من 300 صوتاً، وبالفعل فقد تمكنت القائمة من نيل ثقة اكثر من 360 شخصاً من القرية وتمكنت القائمة من إيصال الشقيقين أشرف وزيدان لعضوية المجلس المحلي الامر الذي يؤكد ان القائمة ليست عائلية ، واذا لم تكن عائلية فماذا تكون يا ترى؟؟

وتوجه مراسل موقع العرب للشيخ اشرف سليم سلفيتي رئيس قائمة العضوية بالسؤال حول تركيب القائمة فقال: ان الشكر اولاً لله رب العالمين لأن الفضل يعود له وحده على توفيقه وثانياً للناس لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول" من لا يشكر الناس لا يشكر الله " فنحن نشكر كل من صوت لهذه القائمة من صميم قلوبنا وندعو الله ان يعيننا على تحمل المسؤولية واداء الامانة.

عبد الحكيم سلفيتي

ويضيف اشرف سليم اما بالنسبة للسابقة فهي سابقة على ما اعتقد بان يكون اشقاء اثنين في نفس القائمة قد ترشحا وفازا بالعضوية لكن ما اود الاشارة له اننا اخوة بيولوجيين ولكن انوه بان طبيعة الانتخابات في المجالس المحلية العربية تتسم بالعائلية ولكن صدقاً ان هذا الاعتقاد قد يبدو من الوهلة الاولى ولكن في الحقيقة توجهنا للعديد من الاشخاص والاطر والعائلات في القريتين الا انهم ونتيجة التزاماتهم العائلية رفضوا ، وحتى يتم قبول القائمة في سجل القوائم المرشحة كان لزاماً علينا إضافة اسماء ليصل الى ثلاثة اسماء او اربعة فقد تم تسجيل شقيقي زيدان سليم في المكان الثاني بالاضافة الى اسمين آخرين .

اشرف سلفيتي

ويؤكد سلفيتي ان النقطة الثانية اننا عائلة لا تعد اكثر من مائة صوت في حين حصلنا على اكثر من 350 صوتاً  وهذا يعني اننا حصلنا على اصوات من عائلات القرية والشبلي ايضاً وهذا ينفي شبهة العائلية التي قد تبدوا من الوهلة الاولى ونحن اجتهدنا في الدعاية الانتخابية ان لا نستخدم اسم العائلة التي نفتخر بها غير اننا لسنا ممن يخوض الانتخابات باسمها بل استخدمنا اسم الوالد "سليم"وكثير من المواطنين الذين اكدوا لنا انهم صوتوا للكفاءة ونريد ان نذكر ان أخي عبد الحكيم سلفيتي عضو في المجلس المحلي السابق للشبلي ام الغنم وبالتالي الناس قد صوتت للكفاءة ولم تصوت للعائلية.

زيدان سلفيتي

واول امس الاربعاء عقد في بناية المجلس المحلي اجتماع للاستلام والتسلم وكان الاشقاء الثلاثة بين الحضو ليخرج عبد الحكيم من المجلس ويتسلم منه شقيقيه أشرف وزيدان سلفيتي العضوية .